كشف قائد عسكري بجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن إصرار الجيش الإسرائيلي على إقامة جدار عزل في محيط قطاع غزة الفلسطيني، مشيرا إلى أن إسرائيل ستمضي في بناء هذا الجدار، حتى إذا أدى إلى نشوب حرب جديدة في قطاع غزة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، حسبما نشر إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأضاف قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، والمسؤولة عن قطاع غزة، “ايال زمير”، أنه “سيتم إنشاء عائق لمنع حفر الأنفاق من غزة إلى إسرائيل، حتى وإن كان معنى ذلك خوض معركة جديدة مع حماس”.
وقال قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، “الجيش الإسرائيلي سيجعل الأنفاق والبنى التحتية التابعة لها ساحة لتصفية عناصر حماس”، وفق ما نقلته الإذاعة العامة الإسرائيلية.
واعتبر قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه “تم ردع حركة حماس، التي تعمل كل ما بوسعها لتفادي التصعيد، غير أنها تبذل مساع جمة لزيادة قدراتها العسكرية”.
وشرع جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ عدة أشهر في بناء جدار ضخم يمتد لعمق كبير أسفل الأرض وأعلى الأرض، على طول حدود قطاع غزة.
وأوضحت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن بناء هذا الجدار سيتكلف مليارات الدولارات، وأن هذا الجدار “سيكون مجهزا بالتكنولوجيا الخاصة بتدمير الأنفاق”.
وتوقعت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن يتم استكمال إقامة هذا الجدار خلال عامين.
وأشار قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أنه “تم مؤخرا اكتشاف نفقين تم حفرهما شمالي القطاع تحت منازل لعائلات فلسطينية”.
وأشار القائد العسكري بجيش الاحتلال، إلى إمكانية قصف هذه المنازل، مضيفا أن “كل من يتواجد فيها يعرض نفسه للخطر، إذ أن الأنفاق تشكل هدفا مشروعا لقوات الجيش”.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن هاذين المنزلين يقع أحدهما في مخيم الشاطئ، والأخر في بيت لاهيا.
وتسيطر حركة حماس على قطاع غزة منذ عام 2007، وشن الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة حروب على قطاع غزة في 2008 و2012 و2014، استشهد خلالها نحو 3920 من الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين، بينما قتل نحو 101 من الإسرائيليين، معظمهم من قوات جيش الاحتلال.
المصدر : https://jredtna.com/?p=4158