قام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بتعيين جاريد كوشنر “صهر دونالد ترامب” كبير مستشاري البيت الأبيض، مع إسناد مسؤولية الصفقات التجارية والشرق الأوسط له، ويعتبر تعيين كوشنر المطور العقاري والناشر في منصب كبير بالبيت الأبيض حالة نادرة لتعيين أحد أفراد عائلة الرئيس بمنصب هام بالبيت الأبيض.
وجاريد كوشنر صاحب ال36 عاما، هو زوج إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي المنتخب، وحصل ترامب على مشورة قانونية لتعيين صهره بذلك المنصب بأن ذلك لا يمثل انتهاكا للقانون الأمريكي المتعلق بمكافحة المحسوبية، واستندت المشورة القانونية التي حصل عليها ترامب بأن لائحة قانون مكافحة المحسوبية لا تنطبق على المناصب داخل البيت الأبيض، كما أن هذذا المنصب لا يتطلب تصديقا من مجلس الشيوخ الأمريكي.
ومن المقرر ألا تشغل إيفانكا ابنة الرئيس الأمريكي المنتخب أي منصب داخل البيت الأبيض، مع كونها مستشارة مقربة في السابق لوالدها دونالد ترامب، وستكتفي إيفانكا بالتركيز على شئون أسرتها في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وسيقوم كلا من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وابنته إيفانكا بتصفية محافظهما المالية الكبيرة والمتنوعة، تخوفا من التساؤلات المحتملة بشأن التضارب المحتمل في المصالح.
وكان دونالد ترامب قد كلف مستشاره القانوني في وقت سابق بتجميد الجمعية الخيرية التابعة له حتى لا يحدث تضارب بين أنشطته الإنسانية وأنشطته الرئاسية ، وخضعت مؤسسة دونالد ترامب المتعلقة بالأنشطة الإنسانية للتحقيقات من قبل مكتب المدعي العام الأمريكي في نيويورك، كونها قامت بجلب تبرعات من خارج الولاية دون إذن مسبق.
ومن المفترض أن تعاون وعمل كوشنر سيكون مع ستيف بانون الخبير الاستراتيجي الكبير ورينس بريباس والذي سيشغل منصب كبير موظفي البيت الأبيض في تقديم الدعم والمشورة للرئيس الأمريكي الجديد، حيث سيركز كوشنر عمله في البداية على السياسة التجارية والشرق الأوسط.
المصدر : https://jredtna.com/?p=516