نقلت وسائل إعلام أمريكية أمس الثلاثاء أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أسير معلومات سرية محرجة عنه لدى روسيا، حيث قامت أجهزة الاستخبارات الأمريكية بابلاغ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الأسبوع الماضي عن قيام موسكو بتجميع معلومات سرية ومحرجة عن حياة ترامب الشخصية والمالية لسنوات عديدة.
وبالمقابل، علق ترامب على هذه الأخبار المتداولة من خلال تغريدة قصيرة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بأن هذه المعلومات المتداولة كاذبة وأن حملة الشائعات هذه سياسية مغرضة.
من جانبه، رفض الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، باراك أوباما، التعليق على هذه الأخبار قائلا إنه لا يعلق على معلومات سرية، بحسب ما نقلته شبكة سي إن إن الأخبارية الأمريكية.
وأشار أوباما إلى أمله في مواصلة الكونجرس الأمريكي والإدارة الأمريكية الجديدة العمل لكشف المسؤولين عن فضيحة القرصنة الالكترونية التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت عدة وسائل إعلامية أمريكية من بينها شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية قد تداولت أنباء أمس الثلاثاء عن وجود ملف مكون من 35 صفحة بها معلومات خاصة بدونالد ترامب، وقام بتجميع هذه المعلومات عميل سابق من أجهزة الاستخبارات البريطانية ذو مصداقية لدى أجهزة الاستخبارات الأمريكية، في الفترة ما بين يونيو / حزيران وديسمبر / كانون الأول من العام المنصرم، وذلك لتقديمها لمعارضين سياسين لدونالد ترامب.
وأثار هذا الملف ردود فعل قلقة في واشنطن والكونجرس الأمريكي، حيث علق كريس كونز السيناتور الديمقراطي بالكونجرس الأمريكي أنه في حالة ثبوت المعلومات المتعلقة بوجود تنسيق بين حملة ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية وعملاء روس فإن هذا الأمر كارثيا ومثيرا للصدمة.
وتضمن الملف المتدول في أوساط الإعلام الأمريكي وجود معلومات حول تبادل لمعلومات استخباراتية بين ترامب ومقربيه وموسكو طيلة عدة سنوات.
فيما دعا براين فالون المتحدث السابق باسم هيلاري كلينتون زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ الأمريكي لتشكيل لجنة تحقيق خاصة في المعلومات المتداولة بهذا الملف.
وتأتي هذه الإدعاءات عشية المؤتمر الصحفي الأول للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ومن المنتظر أن يسيطر هذا الموضوع على خطاب ترامب بالمؤتمر الصحفي المزمع عقده صباح اليوم الأربعاء.
المصدر : https://jredtna.com/?p=579