شهدت دولة الاحتلال الإسرائيلي دعوات صريحة لاغتيال القياديين في حركة حماس يحي السنوار وصالح العاروري، في ظل تنفيذ قوات الاحتلال أوسع عملية انتشار واقتحام البلدات في الضفة الغربية، إذ تبحث عن الفلسطينيين الذين نفذوا عملية إلعاد.
عمليات انتقامية ضد الفلسطينيين
ونفذ مئات المستوطنين عمليات انتقام ضد الفلسطينيين طيلة الأيام القليلة الماضية، وشهدت الصحافة الإسرائيلية دعوات تحريضية أطلقها جنرالات سابقين وخبراء وصحافيين، لاغتيال يحيى السنوار، رئيس الحركة في غزة، وصالح العاروري، رئيس الحركة في الضفة الغربية.
وتحجج الإسرائيليون بالنشاطات والتصريحات العلنية التي أطلقها القياديين، وزعموا بأنها تشكل إلهاماً وتحريضاً مباشراً على تنفيذ ما أسموه بـ”العمليات الإرهابية”، حيث نشرت وسائل إعلام شريط كان يدعو فيه السنوار إلى حمل السكاكين والسواطير والخروج إلى البلدات التي يستوطنها اليهود وتنفيذ عمليات.
وقال رون بن يشاي معلق الشؤون الأمنية والعسكرية في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن عملية إلعاد مرتبطة بشكل مباشر بالخطاب الأخير للسنوار، مشددًا على ضرورة أن يدفع الثمن غاليا، حتى لو كلّف القيادة الإسرائيلية خوض معركة واسعة ضد حركة حماس.
المصدر : https://jredtna.com/?p=7406