طفت الخلافات الروسية الإيرانية عاى السطح فيما يتعلق بدعوة الجانب الأمريكي لحضور محادثات السلام السورية في عاصمة كازاخستان أستانا.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن عن عزم روسيا توجيه دعوة لإدارة الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب لحضور مفاوضات السلام السورية خلال مؤتمره الصحفي أمس الذي ناقش السياسة الخارجية الروسية في الأيام المقبلة، وبالمقابل أعلن وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف عن معارضة بلاده لحضور إدارة ترامب هذه المحادثات
يذكر أن لافروف أشار إلى توقعه بحضور الإدارة الامريكية الجديدة محادثات السلام السورية، مضيفا أن هذه الدعوة أول إتصال رسمي بإدارةة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والتي لم يصدر من فريق ترامب أي رد بخصوص هذه الدعوة.
من جانبها أعلن فريق ترامب السبت الماضي عن تلقيه دعوة من قبل الجانب الروسي للمشاركة في محادثات السلام السورية في أستانا، وأنه لم يصدر أي رد عليها من جانب فريق ترامب.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد أوصى الإدارة الأمريكية الجديدة بحضور محاضرات السلام حال تلقيها دعوة رسمية للمشاركة.
من جانبها، أعلنت إيران على لسان وزير خارجيتها محمد جواد ظريف، عن معارضة بلاده لوجود الولايات المتحدة الأمريكية في محادثات السلام السورية، مضيفا أن إيران لم توجه الدعوة لها.
ومن المقرر أن تبدأ محادثات السلام السورية في عاصمة كازاخستان أستانا في الثالث والعشرين من يناير / كانون الثاني الجاري بمشاركة فصائل المعارضة السورية المسلحة، والنظام السوري برعاية روسية تركية إيرانية مشتركة.
وتهدف محادثات السلام السورية إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وبدء مرحلة جديدة من التسوية السياسية للأزمة والصراع الدائر في سوريا، وصياغة دستور جديد للبلاد والبدء في مرحلة انتقالية تمهيدا للإنتخابات السورية، بحسب ما صرح به سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي.
المصدر : https://jredtna.com/?p=1129
