“نيكي هالي” تنضم رسميا لإدارة ترامب كسفيرة في الأمم المتحدة

“نيكي هالي” تنضم رسميا لإدارة ترامب كسفيرة في الأمم المتحدة

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه25 يناير 2017

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية واسعة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعيين نيكي هالي كسفيرة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، وحصلت هالي على دعم كبير من أصوات الأعضاء الديمقراطيين.

وجاء قرار مجلس الشيوخ الأمريكي لتعيين هالي بموافقة 96 عضوا فيما رفض أربع أعضاء آخرين الموافقة على قرار تعيينها، وبذك تصبح هالي البالغة من العمر خمس وأربعون عاما واحدة من ضمن أربع نساء بالإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب.

وساهم توجه هالي الأقل إنعزالية من سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على موافقة أغلبية أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي على قرار تعيينها.

وتعتبر نيكي هالي من جيل القادة الجمهوريين الصاعدين، وشغلت منصب حاكمة ولاية كارولاينا الجنوبية منذ عام 2011.

وخلال انتخابات الحزب الجمهوري لإختيار مرشحها في انتخابات الرئاسة الامريكية، وقفت هالي بجانب ماركو روبيو الذي كان منافسا لدونالد ترامب داخل الحزب الجمهوري، كما وجهت هالي انتقادات لدونالد ترامب خلال الإنتخابات الداخلية بالحزب الجمهوري، محافظة في الوقت نفسه على جسور التواصل مع دونالد ترامب.

وطبقا للقانون الأمريكي، فإنه يجب موافقة الكونجرس الأمريكي على اختيارات الرئيس الأمريكي لوزرائه ومسؤوليه قبل إقرار شغلهم لمناصبهم رسميا.

وبتعيين نيكي هالي كسفيرة للولايات المتحدة الأمريكية لدي منظمة الأمم المتحدة، يكون مجلس الشيوخ الأمريكي قد أقر تعيين أربع مسؤولين في الإدارة الأمريكية الجديدة، حيث أقر الشيوخ الامريكي تعيين جيمس ماتيس كوزير للدفاع الأمريكي، وجون كيلي كوزير للأمن الداخلي الأمريكي، ومايك بومبيو كمدير لوكالة الإستخبارات الأمريكية المركزية ” سي آي أيه”.

وينتظر ريكس تيلرسون، الرئيس السابق لمجموعة إيكسون – موبيل النفطية، والمرشح لتولى وزارة الخارجية الأمريكية موافقة أعضاء الكونجرس الأمريكي على تعيينه، عقب موافقة لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي على تعيينه، فيما لم يحدد بعد موعد تصويت الكونجرس الأمريكي على قرار تعيينه.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.