ذكرت وكالة الأنباء العالمية نقلا عن عدة مصادر ، أن الشركة السويسرية العملاقة غلينكور التجارية بالإضافة إلى مجموعة كارلايل الاستثمارية ، لديهما خطط لشراء مصفاة النفط الوحيدة الموجودة في المغرب.
وتأتي هذه الخطوة من أجل إسترداد قروض بلغت قيمتها 600 مليون دولار ، كانت الشركة التجارية والمجموعة الإستثمارية قد قدماها للمصفاة قبل أن يتم الإعلان عن إفلاسها.
وحسب عدة مصادر ، فإن السلطات في المغرب تطالب بمبلغ يتراوح ما بين 2 مليار و3.5 مليار دولار في مقابل الحصول على المصفاة التي تقع بالقرب من الدار البيضاء في مدينة المحمدية ، ولم يتم إصدار أي قرارات متعلقة بصفقة البيع لأسباب عدة من أبزرها الهيكل المعقد للديون.
وفي صورة إنجاز الصفقة مع الشركة السويسرية ، فستكون المصفاة الأولى التي تستحوذ عليها غلينكور وهو ما يعطي إمكانية عودة الإنتاج من جديد إلى المصفاة ، وهو من الشروط لسداد الديون لعدد كبير من الدائنين الأجانب.
وجدير بالذكر ، فإن الإنهيار الذي طال أسعار النفط على الصعيد العالمي تسبب في تضرر المصفاة ، والتي تنتج يوميا 200 ألف برميل كطاقة إنتاجية.
وكانت الحكومة المغربية قد قامت بتوقيف عمل المصفاة في شهر أغسطس آب قبل عامين ، بالإضافة إلى تجميد حسابات الشركة المالكة للمصفاة “سامير” ، والمطالبة بتسديد الضرائب المتأخرة والبالغة 13 مليار درهم ، أي ما يساوي 1.35 مليار دولار.
المصدر : https://jredtna.com/?p=2061