كشفت الرئاسة الفرنسية، اليوم الإثنين، عن اللقاء الذي سيجمع بين الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في قصر فرساي، الواقع غرب العاصمة الفرنسية باريس، نهاية شهر مايو / أيار الجاري.
وأصدر قصر الإليزيه، اليوم، بيانا أعلن فيه أن الرئيس الفرنسي، سيلتقي نظيره الروسي، في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، بمناسبة معرض مقام بشراكة فرنسية روسية، حول زيارة القيصر بطرس الأكبر إلى فرنسا، والتي تعود إلى عام 1717م.
وأضاف بيان قصر الإليزيه، أن الرئيس الروسي سيشارك في افتتاح أعمال المعرض الذي تنظمه فرنسا، بالإشتراك مع متحف “هيرميتاج” الروسي، والواقع بسان بطرسبرغ.
وتابع البيان الصادر عن الرئاسة الفرنسية، أن هذا المعرض “يؤشر لذكرى مرور 300 عام على العلاقات الفرنسية الروسية”.
وتعد الزيارة التي سوف يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى باريس، هي الأولى من نوعها منذ فوز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وتنصيبه رئيسا للبلاد في السابع من شهر مايو / أيار الجاري.
من جهتها، ذكرت عدد من وسائل الإعلام المحلية، ان الرئيسين الروسي والفرنسي، سيبحثان خلال اللقاء الذي سيجمعهما، الأزمة الأوكرانية، والصراع الدائر في سوريا، فضلا عن الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب، بحسب البيان الذي أصدره الكرملين.
وتأتي زيارة الرئيس الروسي إلى فرنسا، في ظل حالة من التوترات التي تحيط بالعلاقات الروسية الأوروبية، والعلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، على خلفية الأزمة في أوكرانيا، والإجراءات التي قامت بها روسيا لضم شبه جزيرة القرم، ودعم روسيا للانفصاليين شرق أوكرانيا.
يذكر أن الزيارة التي قام بها القيصر بطرس الأكبر إلى فرنسا، والتي تعود إلى عام 1717، تمثل نقطة الانطلاق الحقيقية للعلاقات بين روسيا وفرنسا، والتي اتسمت بالعلاقة النادرة، التي امتدت حتى بدايات القرن الثامن عشر الميلادي.
المصدر : https://jredtna.com/?p=2305