نشرت وكالة أراكان فيديو لقيام شرطة ميانمار باعتداء مهين على عشرات من مسلمي الروهينجا، وسط تقارير دولة تؤكد استخدام القوات الحكومية في ميانمار القوة المفرطة مع الأقلية المسلمة، فيما تنفي حكومة ميانمار هذه التقارير.
وكشف مقطع الفيديو قيام عدد من أفراد شرطة ميانمار وهم يعتدون بالضرب والإهانة على عشرات من مسلمي الروهينجا في ولاية أركان.
ويظهر الفيديو تجمع لعشرات من مسلمي الروهينجا وهم محجوزون في مكان واحد بينهام شباب صغار السن وهم واضعون أيديهم خلف رؤوسهم.
من جانبهم قال ناشطون من الأقلية المسلمة في إقليم الروهينجا، أن المكان الذي تم تصوير هذا المشهد فيه يتواجد في شمال مدينة منغدو والتي تقع على شواطئ نهر ناف في الشمال الغربي لإقليم الروهينجا.
واشار الناشطون إن الأفعال التي ظهرت في الفيديو تعتبر أفعال إعتيادية لقوات الجيش والشرطة.
من جانب آخر، تقوم حكومة ميانمار بإنكار وقوع أي انتهاكات بحق المسلمين في إقليم الروهينجا، وأصدرت لجنة تقص الحقائق الحكومية بيانا أعلنت فيه أن وسائل الإعلام الدولية تقوم بنشر معلومات مغلوطة حول تعرض الروهينغا للإضطهاد .
وهددت حكومة ميانمار اليوم السبت بمنع سفينة ماليزية على متنها مساعدات لمسلمي الروهينجا من الدخول إلى مياهها الإقليمية، وصرح المتحدث باسم رئاسة ميانمار أنه يجب على ماليزيا احترام الحكومة في ميانمار وتجنب التفريق بين الأديان، وأن توضح الأهداف الحقيقة من إرسال السفينة إلى إقليم أراكان.
ويعتبر مسلمي الروهينجا من أكثر الأقليات الدينية لإضطهادا في العالم بحسب تصنيف الأمم المتحدة، حيث يعيش نحو مليون من مسلمي الروهينجا في إقليم اراكان، وأقرت حكومة ميانمار عام 1982 قانونا يحرم مسلمي الروهينجا من حق المواطنة، كما تعتبرهم الحكومة في ميانمار مهاجرين غير شرعيين قادمين من بنجلاديش.
المصدر : https://jredtna.com/?p=240