اقتحم في ساعات الصباح الأولى لليوم الأربعاء، عشرات من المستوطنين الإسرائيليين، باحات المسجد الأقصى الشريف، بمدينة القدس المحتلة، فقي حراسة عناصر الشرطة الإسرائيلية.
ويتزامن اقتحام المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى مع “عيد نزول التوراة”، اليهودي.
ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء، عن “مسؤول الإعلام في إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس”، فراس الدبس، إن “186 متطرفا يهوديا اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح اليوم، على شكل مجموعات بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية”.
وأشار الدبس إلى أن المستوطنين اليهود يحاولون اقتحام المسجد الأقصى من خلال باب المغاربة، الذي يقع في الجدار الغربي لمسجد الأقصى، الذي يقع تحت سيطرة عناصر الشرطة الإسرائيلية.
وقال “مسؤول الإعلام في إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس”، أنه ” تترافق الاقتحامات مع العديد من الاستفزازات التي يقوم بها متطرفون، بما في ذلك محاولة أداء طقوس دينية يهودية حيث أجبرهم حراس المسجد على الخروج”.
وعادة ما تتم الاقتحامات التي يقوم بها المستوطنين اليهود خلال أيام الأسبوع ما بين الأحد إلى الخميس، في فترة الصباح وما بعد صلاة الظهر، والتي غالبا ما تشهد اشتباكات ما بين مرابطي المسجد الأقصى، وعناصر الشرطة الإسرائيلية التي تقوك بحماية المستوطنيين اليهود، خلال اقتحامهم باحات الأقصى.
وكان عدد من الجماعات اليهودية المتشددة، قد دعت إلى اقتحام المسجد الأقصى بشكل واسع، خلال فترة عيد نزول التوراة، والذي يعرف باسم “شفوعوت” (والتي تعني الأسابيع باللغة العربية).
ونشرت وزارة الخارجية في إسرائيل على موقعها الالكتروني ” يُحتفل في هذا العيد بذكرى تسلم الشعب اليهودي الأسفار الخمسة الأولى للتوراة (..) وذلك على جبل سيناء بعد سبعة أسابيع من خروج بني إسرائيل من مصر، وهذا هو معنى اسم العيد باللغة العبرية، إذ يحل بعد سبعة أسابيع بالتمام والكمال من أول أيام الفصح الذي يحتفل فيه بذكرى الخروج نفسه”.
المصدر : https://jredtna.com/?p=2823