طالب جيمس ماتيس، وزير الدفاع بالإدارة الأمريكية، الصين، بالعمل ضد مصالح بيونج يانج، معلنا رفض الولايات المتحدة الأمريكية لأي “محاولات (من الجانب الصيني) لنشر معدات عسكرية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه”، وفق ما نشره موقع “سي إن بي سي” الأمريكي.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي، اليوم السبت، في سنغافورة، خلال مشاركته في قمة “شانغري لا” الدفاعية الإقليمية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أشاد بـ “التزام الصين المتجدد بالعمل مع المجتمع الدولي” بشأن الضغط على كوريا الشمالية من أجل إيقاف برنامج الأسلحة النووية، وبرنامج الصواريخ البالستية، والتى لا تظهر بيونج يانج أية دلائل على عزمها التوقف عنها.
وحث وزير الدفاع الأمريكي، الصين على استخدام نفوذها لدى كوريا الشمالية، لفرض لممارسة مزيد من الضغوط على بيونج يانج، بالتزامن مع قيام وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية، أمس الجمعة، على أشخاص ومؤسسات لديهم علاقات ببيونج يانج.
وتعد العلاقات التجارية بين الصين وكوريا الشمالية، هي العمود الفقري للاقتصاد الكوري الشمالي، وذلك في ظل عدم نجاح العقوبات التي يفرضها المجتمع الدولي، ضد كوريا الشمالية، في إيقاف تجاربها الصاروخية، بحسب تصريحات وزير الفاع الأمريكي.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، قد صرح اليوم في سنغافورة إن الولايات المتحدة الأمريكية “لن تقبل الممارسات الصينية (فى إشارة إلى النزاع فى بحر الصين الجنوبى) التي تؤثر على مصالح المجتمع الدولي”.
وتابع وزير الدفاع الأمريكي بقوله “نعارض الدول التي تنشئ جزر اصطناعية بغرض نشر معدات عسكرية عليها، كما أننا لن نقبل بأي تغييرات فردية وإجبارية على الوضع الراهن”.
من جانبها، أصدرت وزارة الدفاع الصينية، نفيا في شهر مارس / آذار الماضي، جول قيام الصين بإنشاء جزر صناعية في مياه بحر الصين الجنوبي.
وقالت وزارة لدفاع الصينية إن “لا شيء من هذا القبيل يحدث”، مشيرة إلى أن “أي أعمال بناء أساسها الأغراض المدنية”.
المصدر : https://jredtna.com/?p=2953
