الشرطة الإسرائيلية تقتل مواطنا من عرب الداخل خلال احتجاجهم بمدينة كفر قاسم

الشرطة الإسرائيلية تقتل مواطنا من عرب الداخل خلال احتجاجهم بمدينة كفر قاسم

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه6 يونيو 2017

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل مواطنًا عربيًا، فجر اليوم الثلاثاء، أثناء المواجهات التي اندلعت بين عدد من سكان مدينة كفر قاسم، أثناء احتجاجهم على عدم قيام الشرطة بواجباتها في مواجهة الجريمة.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، في بيان لها، إنه “تم تسلم إخطار من المستشفى بوفاة مواطن بعد إصابته بجروح حرجة”.

وأوضحت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، أن “مواجهات اندلعت في المدينة بين الشرطة وعدد من المواطنين العرب (في كفر قاسم) حيث تم إلقاء الحجارة باتجاه قوة من الشرطة التي ردت بإطلاق عيارات نارية في الهواء”.

وأشارت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، إلى أن “شرطيًا أصيب بجروح طفيفة بعد تعرضه للرشق بالحجارة وتم إضرام النار في دورية للشرطة”.

ولم تقدم المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، أي معلومات عن القتيل.

لكن أفادت مصادر محلية في مدينة كفر قاسم، أن الضحية الذي سقط خلال الموجهات “يدعى أحمد طه وعمره 20 عامًا من سكان المدينة”، وأنه قتل إثر إصابته برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي.

وتوجه عدد من أعضاء القائمة العربية بالكنيست الإسرائيلي، إلى مدينة كفر قاسم، بينهم طالب أبو عرار وأحمد الطيبي وأيمن عودة وجمعة زبارقة إلى للتضامن مع السكان العرب.

وقال رئيس القائمة العربية في الكنيست الإسرائيلي، أيمن عودة إن “الشرطة (الإسرائيلية) تمعن في جرائمها بحق المواطنين العرب، وتستمر بمعاملة الأقلية العربية بعقلية الأعداء الذين يجب محاربتهم وليس حمايتهم”.

وأضاف رئيس القائمة العربية في الكنيست الإسرائيلي، أن “أتواجد في كفر قاسم مع أهالي المدينة الذين لم يطيقوا بعد تقبل هذا الواقع المشوه الذي أضحى فيه دمهم مهدورًا”.

وأضاف رئيس القائمة العربية في الكنيست الإسرائيلي، أن “الأمر الوحيد الذي يمكن للشرطة القيام به هو الانسحاب وإفساح المجال للسكان أن يحتجوا دون أن تتعرض لهم قوات الشرطة”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.