عمدة ميلانو الإيطالية يؤكد على تمسكه بالاستثمارات القطرية في إيطاليا

عمدة ميلانو الإيطالية يؤكد على تمسكه بالاستثمارات القطرية في إيطاليا

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه6 يونيو 2017

أكد “جوزيبه سالا”، عمدة مدينة ميلانو الإيطالية، انه لا يوجد أي تراجع عن رؤوس الأموال والاستثمارات القطرية في مدينة ميلانو، التي تعتبر العاصمة الصناعية لإيطاليا.

وجاءت تصريحات عمدة ميلانو، من خلال التصريحات التي نقلها عنه التلفزيون الإيطالي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء.

وقال عمدة ميلانو، بحسب ما ذكره التلفزيون الإيطالي، أنه “لن تكون هناك عودة عن الاستثمارات، إذ أن قطر لديها العديد من الممتلكات في ميلانو بما في ذلك فنادق ومراكز تجارية، من خلال صندوقها السيادي”.

وتبلغ قيمة الاستثمارات القطرية في إيطاليا، بحسب معطيات وكالة التجارة الحكومية الايطالية، نحو 6 مليارات دولار، ومن بين تلك الاستثمارات القطرية في إيطاليا، حي “بورتا نوفا” المتواجد بقلب مدينة ميلانو بكافة مرافقه التجارية والتي تبلغ قيمته نحو 2.15 مليار دولار، حيث كانت “شركة قطر القابضة” الذراع الاستثمارية للحكومة القطرية، قد استحوذت عليه العام الماضي.

كما استحوذت قطر قبل نحو عامين، على فندق “اكسلسيور” الفاخر، والذي تبلغ  قيمته نحو 223 مليون يورو (أي ما يوازي نحو 250 مليون دولار)، كما يعود ملكية مبنى “مصرف كريدي سويس “العريق والمتواجد في قلب مدينة ميلانو لفطر، والذي تبلغ قيمته نحو 100 مليون يورو (أي ما يوازي نحو 112 مليون دولار).

وعلق عمدة ميلانو على التطورات السياسية التي شهدتها الساحة الخليجية، والمتعلقة بالأزمة القطرية، إن “الأمر يتعلق بقضية سياسية وطنية لدولة أخرى، ولا أجرؤ على الخوض فيها لأنها معقدة”.

وأضاف عمدة ميلانو بقوله “ينبغي قبل كل شيء الإحاطة بكل العناصر المتصلة بالقضية، قبل أن نطلق حكماً ما، ومع ذلك، فأنا بانتظار ما ستقرره الحكومة الإيطالية في هذا الصدد”.

يذكر أن كلا من المملكة العربية السعودية ومصر واليمن والإمارات والبحرين، قد أصدرت بيانات منفصلة ومتزامنة، فجر أمس الإثنين، بقطع كافة العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وغلق المنافذ الجوية والبحرية والبرية أمام دولة قطر.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.