قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، أنها تشعر بالأسف حيال القيود الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية، ضد دولة كوبا.
وقالت الخارجية الروسية إن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثل انتكاسة للجهود التي بذلها الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، للانفتاح على كوبا، مشيرة إلى أن هذه القرارات والقيود الجديدة تذكرها “بالحرب الباردة”.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الجديدة، والتي أعلن الرئيس الأمريكي، تجاه كوبا، تذكرنا بالخطابات شبه المنسية، إبان فترة الحرب الباردة.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن الجمعة الماضية من مدينة فلوريدا الواقعة في ولاية ميامي، عن إلغاء الاتفاق الذي وقعت عليه الولايات المتحدة الأمريكية وكوبا، نهاية عام 2014 بمفعول فوري.
وقدم ترامب في الوقت نفسه، وعودا بالتوقيع على “اتفاق أفضل” بالنسبة الى للولايات المتحدة الأمريكية وكوبا.
وقالت روسيا أن التغيير الذي قام به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يكشف عن أن “الخطاب المناهض لكوبا لا يزال مطلوبا على نطاق واسع. هذا لا يثير إلا الأسف”.
وأضافت روسيا أن القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بتخفيف العقوبات المفروضة على كوبا “قرارا سياسيا مدروسا بشكل جيدا لا خاسر فيه سوى معارضي كاسترو الهامشيين”.
وأكدت موسكو على “تضامنها الثابت مع كوبا”.
يذكر أن راوول كاسترو، قد قام بزيارة إلى روسيا قبل نحو عامين خلال عام 2014، بينما قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بزيارة إلى جزيرة كوبا، ضمن إطار الجولة التي كان يقوم بها عام 2014، في دول قارة أمريكا الجنوبي، حيث التقى راوول كاسترو، رئيس كوبا، والزعيم الثوري التي توفي العام الماضي فيدل كاسرتو.
المصدر : https://jredtna.com/?p=3502