شهد اتفاق وقف إطلاق النار المزيد من الخروقات والإنتهاكات لليوم الخامس نتيجة غارات روسية سورية جديدة على مناطق المعارضة السورية رغم اتفاق الهدنة، حيث قامت طائرات النظام السوري بقصف مناطق وادي بردي بالبراميل المتفجرة، فيما استخدم الطيران الروسي القنابل العنقودية في قصف ريف إدلب.
وقامت قوات نظام الأسد وميليشيات حزب الله اللبناني الموالية لها بقصف قرى وادي بردي بالمدفعية باستخدام صاروخين أرض أرض أصابت قرية عين الفيجة، وقامت طائرات الأسد بإلقاء البراميل المتفجرة على أربع قري تابعة لوادي بردي، وأسفرت عمليات النظام على وادي بردي في مقتل نحو أربعة مدنيين وجرح آخرين.
وأفاد الدفاع المدني في سوريا أن عدد القتلى السوريين وصل إلى ستة أشخاص وأصيب نحو 73 آخرين في منطقة وادي بردي خلال ال72 ساعة الماضية، نتيجة المحاولات المستمرة من قبل قوات الأسد والميليشيات الموالية لها للسيطرة على وادي بردي، وحذر الدفاع المدني السوري من وقوع كارثة إنسانية إذا استمر هذا الهجوم.
وكانت وكالة مسار برس ذكرت أن قوات الأسد وميليشياته تحاول التقدم للسيطرة على وادي بردي من قريتي الحسينية وبسيمة، مع نجاح مسلحي المعارضة السورية في صد تلك المحاولات.
كما أصدرت الهيئات المدنية بوادي بردي بيانا تطالب فيه بنشر مراقبين دوليين في المنطقة لرصد الخروق التي تقوم بها قوات الأسد، مؤكدة على استعدادها لإيصال المراقبين الدوليين لمنبع عين الفيجة لتقييمه وتحديد المسؤول عن قصفه.
وبث ناشطون ميدانيون مقطعا مصورا يظهر الحشود العسكرية التي استقدمها النظام السوري في محيط وادي بردي تمهيدا لإقتحامها.
من جهة أخرى، قام الطيران الروسي بقصف مناطق بريف إدلب باستخدام القنابل العنقودية، وأسفر القصف عن مقتل إمرأة وإصابة آخرين.
واستهدفت الغارات الروسية مدينة خان شيخون وقرى كنصفرة والشغر والتي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية والمشمولة باتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر : https://jredtna.com/?p=351