يستقبل اليوم الثلاثاء، ريكس تيلرسون، وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية، في العاصمة الامريكية واشنطن، كلا من الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير خارجية دولة قطر، ومحمد العبد الله الصباح، وزير الدولة الكويتي لشؤون مجلس الوزراء، لبحث تطورات الأزمة الخليجية التي اندلعت بين بعض الدول الخليجية ودولة قطر.
وكانت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة واليمن ومملكة البحرين ومصر، قدد أصدروا بيانات منفصلة، ومتزامنة، فجي الخامس من شهر يونيو / حزيران الجاري، ينص على قطع العلاقات الديبلوماسية مع دولة قطر، وإمهال البعثات الدبلوماسية القطرية في تك الدول 48 ساعة من وقت إصدار تلك البيانات لمغادرة البلاد، وإمهال المواطنين القطريين 14 يوما لمغادرة تلك البلاد.
كما قررت تلك الدول غلق المجال الجوي والبحري والمنافذ البرية أمام حركة الأفراد والبضائع من وإلى دولة قطر.
وأرجعت تلك الدول قراراتها إلى الدعم والتمويل القطري للتنظيمات الإرهابية، بينما ترفض دولة قطر هذه الاتهامات، معتبرة أن هذه القرارات تستهدف السيادة القطرية والنيل من سياسة قطر الخليجية.
ووصل وزير الدولة الكويتي لشؤون مجلس الوزراء، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، في زيارة رسمية، بالتزامن مع الزيارة الرسمية الأخرى التي يقوم بها وزير الخارجية القطري، إلى العاصمة الأمريكية.
ومن المقرر أن يلتقي الوزيرين القطري والكويتي، عددا من كبار المسؤولين الأمريكيين في الإدارة الأمريكية، بجانب وزير الخارجية الأمريكي.
وتكتسب زيارة الوزيرين القطري والكويتي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أهمية كبيرة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي المعلن للجهود التي يقوم بها، أمير دولة الكويت، للوساطة بين الدول الخليجية، لإنهاء الأزمة الخليجية المندلعة بينهم
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، قد أصدرت بيانا في وقت سابق، كشفت فيه عن قيام دولة قطر بمراجعة دقيقة لقائمة المطالب التي تقدمت بها السعودية ومصر والبحرين واليمن والإمارات، عبر دولة الكويت.
وأضاف بيان الخارجية الأمريكية إلى وجود بعض المطالب التي يعصب علة دولة قطر الاستجابة لها، لكن البيان أشار أيضا إلى وجود عدد من البنود يمكن أت تشكل أرضية مشتركة لحوار يتمخض عنه إنهاء الأزمة.
المصدر : https://jredtna.com/?p=3589