أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس بيانا أعلنت فيه عن موافقتها للمشاركة في الأعمال التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني، والمقرر عقدها الأسبوع المقبل غفي العاصمة اللبنانية بيروت.
وأضافت الحركة في بيانها أن قيادات حماس درست الدعوة التي بعثها سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، للمشاركة في أعمال اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني.
وذكرت الحركة ان قرار مشاركتها في اجتماعات اللجنة التحضيرية جاء انطلاقا من حرصها على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتطبيقا لاتفاقات المصالحة الوطنية الفلسطينية ولإنهاء الإنقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية بكل ملفاتها.
وكان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون قد عقد مشاورات مع كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي لعقد اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني، كما وجه دعوات لأعضاء اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني لقد أجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني يومي العاشر والحادي عشر من يناير / كانون الثاني الجاري.
وأشار الزعنون إلى الهدف من عقد الاجتماع المرتقب، وهو استكمال المشاورات المتعلقة بعقد دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني.
ويعتبر المجلس الوطني الفلسطيني بمثابة برلمان لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تشمل جميع الفصائل الفلسطينية عدا حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وعقدت أخر دورة للمجلس الوطني الفلسطيني في قطاع غزة عام 1996، فيما تلتها جلسات تكميلية عام 2009 في رام الله بالضفة الغربية .
وطالبت حماس خلال جلسات المصالحة الفلسطينية بعقد ما سمته الحركة ” بالإطار القيادي المؤقت” المخول بحل قضايا الشعب الفلسطيني، والذي يضم بحسب رؤية حركة المقاومة الإسلامية حماس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وجميع الفصائل الفلسطينية دون استثناء ومن بينهم حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
واتفقت حركتي فتح وحماس خلال جلسات المصالحة الفلسطينية في القاهرة عام 2011 على عقد الإطار القيادي المؤقت إلا أنه لم يتم عقده حتى الآن رغم مرور نحو ست سنوات.
المصدر : https://jredtna.com/?p=360