تظاهرة في العاصمة البريطانية للتنديد بظاهرة الاسلاموفوبيا وجرائم الكراهية

تظاهرة في العاصمة البريطانية للتنديد بظاهرة الاسلاموفوبيا وجرائم الكراهية

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه6 يوليو 2017

خرجت في العاصمة البريطانية لندن، أمس الأربعاء، تظاهرة احتجاجية تندد بما سمته ظاهرة “الإسلاموفوبيا”، وداعمة للمتضررين جراء جرائم “الكراهية ضد الإسلام”.

ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء عن مراسلها في العاصمة البريطانية لندن، أن الأفراد المشاركين في هذه التظاهرة قاموا بالتجمع بمنطقة ستراتفورد الواقعة شرق العاصمة البريطانية، أمام محطة مترو الأنفاق.

وجاءت هذه التظاهرة بدعوة من حركة المجتمع المدني “قف ضد العنصرية”، لدعم والتضامن مع المتضررين جراء جرائم “الكراهية ضد الإسلام”، وللتذكير بإصابة اثنين من المسلمين بمواد حارقة شرق العاصمة البريطانية لندن خلال شهر يونيو / حزيران الماضي، إثر قيام شخص برشقهما بالمواد الحارقة أثناء وقوفهما بسيارتهما في إشارة مرورية.

وحمل المشاركون في التظاهرة لافتات دونت عليها عبارات منددة بظاهرة الأسلاموفوبيا، مثل “لا للإسلاموفوبيا”، و “لا للكراهية”.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن أحد المشاركين في التظاهرة ويدعى، روب فيرغسون، إن “الهجوم المذكور هو جريمة إسلاموفوبيا معادية للمسلمين”، منتقدا السلطات البريطانية لـ “عدم الاهتمام بشكل كاف بهذا النوع من الجرائم”.

وكان جميل مختار، صاحب الـ 37 عاما، والذي تعرض للهجوم بالمواد الحارقة، في حديث لـ “القناة الرابعة” في التلفزيون البريطاني، إن من قام بالاعتداء عليه هو مواطن بريطاني ويدعى “جون توملين”، والذي قام بالاقتراب منه أثناء وجوده في سيارته برفقة قريبة له تدعى “ريشام خان”، وألقى عليهما مادة “حمض الكبريت” التي تسببت في إصابتهما بتشوهات دائمة.

وتشير الإحصاءات الرسمية في بريطانيا، إلى وجود زيادة كبيرة في معدلات جرائم الكراهية التي تستهدف أصحاب الديانة الإسلامية، في أعقاب لهجمات الإرهابية التي ضربت بريطانيا مؤخرا.

وبحسب البيانات الصادرة عن بلدية لندن، فإن مدينة لندن شهدت جرائم كراهية ضد المسلمين بمعدل 3.5 جريمة يوميا، خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري، فيما ارتفع معدلات هذه الجرائم إلى 20 حالة يوميا، عقب حادثة الدهس والطعن التي وقعت فوق جسر لندن، في الثالث من شهر يونيو / حزيران الماضي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.