أجرى ريكس تيلرسون، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأحد، عدد من اللقاءات مع المسؤولين الأتراك في مدينة إسطنبول، بهدف إيجاد تسوية لعدد من القضايا الخلافية بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، بينها الصراع الدائر في سوريا، ومحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا، منتصف شهر يوليو / تموز من العام الماضي.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي إلى مدينة إسطنبول عقب انتهاء زيارته إلى أوكرانيا، حيث قام وزير الخارجية الأمريكي بلقاء وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ومن المفترض أن يجري وزير الخارجية الأمريكي محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت لاحق.
ومن المفترض أن يلقي وزير الخارجية الأمريكي، والذي كان يشغل في السابق منصب الرئيس التنفيذ لشركة إكسون موبيل العاملة في مجال النفط، كلمة في مؤتمر النفط العالمي، والذي يعقد في مدينة إسطنبول.
يذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية شهدت حالة من الفتور، كما وصلت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوى لها، خلال الأشهر الأخيرة من عمر الإدارة الأمريكية السابقة، بقيادة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وكانت تركيا تأمل في فتح صفحة جديدة من العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية مع تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رأس السلطة التنفيذية الأمريكية، لكن اصطدمت مع الإدارة الأمريكية الجديدة في ظل تواصل الدعم الأمريكي، للمقاتلين الأكراد في شمال سوريا، وخاصة وحدات حماية الشعوب الكردية، والتي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية، والتي تقاتل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا
كما تطالب تركيا، الولايات المتحدة الأمريكية بتسليم فتح الله جولن، زعيم منظمة جولن، والتي يتهمها القضاء التركي بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية، التي قام بها عدد من عناصر الجيش التركي، في الخامس عشر من شهر يوليو/ تموز الماضي.
المصدر : https://jredtna.com/?p=3756
