غارة جوية خاطئة في أفغانستان توقع ثمانية إصابات بين صفوف المدنيين

غارة جوية خاطئة في أفغانستان توقع ثمانية إصابات بين صفوف المدنيين

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه14 يوليو 2017

اصيب نحو ثمانية من المدنيين الأفغان على الأقل، خلال غارة جوية نفذتها قوات أجنبية، مساء أمس الخميس في جنوب أفغانستان.

وقال مدير المستشفى الحكومي في تارين كوت، عاصمة اقليم اوروزغان، ضياء الرحمن، في تصريح لوكالة فرانس برس ان “ثمانية اشخاص على الاقل، هم مدنيون نقلوا الى مستشفانا، قد اصيبوا في غارة جوية لقوات اجنبية”.”.

وأضاف ضياء الرحمن ان المصابين هم طفلان خمس نساء وشاب.

واعلن الطبيب احسان الله احسان، في قرية سجاوال كالا، القريبة من تارين كوت، والتي استهدفتها الغارة الجوية، في تصريح لوكالة فرانس برس عن حصيلة مشابهة للضحايا، قائلا ان “ثمانية مدنيين من الافغان قد اصيبوا الليلة الماضية بغارة جوية اجنبية”.

واشار احسان ان إلى وقوع الحادث في تمام الساعة 22 من مساء أمس الخميس، بالتوقيت المحلي، مضيفا أن سكان القرية تخوقفوا من استهدافهم بقص آخر، مما أدى إلى تركهم لمنازلهم ومكوثهم ليلة امس في العراء.

يذكر أن القوات الأمريكية تقوم بغارات جوية بالاشتراك مع القوات الأفغانية، تستهدف عناصر تنظيمي طالبان والدولة الإسلامية.

واكد ذبيح الله مجاهد، في بيان، المتحدث باسم حركة طالبان، ان “قصفا قامت به قوات اجنبية على سجاوال كالا، اسفر عن سبعة قتلى على الاقل و25 جريحا بين المدنيين”.

يذكر أن القوات الأجنبية العاملة في أفغانستان تحت راية حلف الناتو، تثير غضب الأفغان تجاه تلك القوات.

وكانت بعثة منظمة الأمم المتحدة في أفغانستان، قد أعلنت خلال شهر فبراير / شباط من العام الجاري، عن مقتل 18 مدنيا من سكان إقليم هلمند في جنوب أفغانستان، والمجاور لإقليم أوروزغان، في غارة جوية خاطئة.

كما أوقعت غارة جوية كانت تستهدف عددا من قيادات حركة طالبان، في شهر نوفمبر / تشرين الثاني، في منطقة قندوز شمالي أفغانستان، وأخطأت هدفها وأصابت عددا من المدنيين، واسفرت عن مقتل 32 وإصابة 19 آخرين، وفق التحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة.

وأدانت الامم المتحدة هذه الغارة الخاطئة والتي اعتبرتها أنها نسفت “الجهود من اجل السلام والاستقرار في أفغانستان”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.