قالت جولي بيشوب، وزيرة الخارجية الأسترالية، إن بلاده تمتلك معلومات حول استعداد بيونج يانج لإجراء تجربة صاروخية مجددا خلال القريب العاجل، وقد يتم اجراء تلك التجربة في ذكرى انتهاء الحرب الكورية (1950 – 1953) السنوية، والتي تصادف اليوم الخميس.
وأشارت وزيرة الخارجية الأسترالية، خلال حديثها للإذاعة الأسترالية، أن امتلاك كوريا الشمالية لأسلحة نووية بعيدة ومتوسطة المدى، تحت زعامة “كيم جونغ أون”، لا يمثل خطرًا على المنطقة فقط بل يمثل خطرا على العالم بأسره.
وأوضحت وزيرة الخارجية الأسترالية، أن حكومة بلادها تأخذ التهديدات الكورية الشمالية على محمل الجد، لذلك تبذل استراليا مساعي خلال الوقت الراهن، للتعاون مع دول العالم التي تتفق معها في هذا الرأي، لإحلال الاستقرار والسلام في شبه الجزيرة الكورية.
ولفتت بيشوب إلى أن بكين هي أكبر ممولي نظام كوريا الشمالية، داعية السلطات في بكين لتحمل مسؤولياتها في المنطقة.
وكانت حكومة كوريا الشمالية، قد هددت استراليا خلال شهر أبريل / نيسان المقبل، بتوجيه ضربة نووية إليها، حال استمرارها في التأييد الأعمى للولايات المتحدة الأمريكية.
وردّا على تصريحات وزيرة الخارجية الأسترالية، قال مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، إن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة في هذا الشأن (كوريا الشمالية)، وبلادي مستعدة للتعاون الوثيق مع أستراليا ضد التهديدات”.
وكان بارنابي جويس، نائب رئيس الوزراء الأسترالي، قال في وقت سابق، إن استراليا ستقف إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، ضد أي هجوم نووي تشنه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت صريحات نائب رئيس الوزراء الأسترالي على خلفية تجربة كوريا الشمالية الصاروخية، مطلع شهر يوليو / تموز الجاري، بصاروخ باليستي عابر للقارات، له القدرة على الوصول إلى مدينة داروين الأسترالية أو ولاية ألاسكا الأمريكية.
المصدر : https://jredtna.com/?p=3979
