أقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الجمعة، على إقالة رينس بريبوس، كبير موظفي البيت الأبيض، وعين جون كيلي، وزير الأمن الوطني الأمريكي (الداخلية) بدلا منه.
وقال الرئيس الأمريكي عب ثلاث تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر “سعيد بإبلاغكم أنني عينت للتو الجنرال / الوزير جون إف كيلي كبيرا لموظفي البيت الأبيض. إنه أمريكي عظيم”.
وتابع الرئيس الأمريكي في تغريدته الثانية “وهو قائد عظيم، لقد حقق جون إنجازات عظيمة في الأمن الوطني، وكان نجما حقيقيا في إدارتي”.
واستطرد الرئيس الأمريكي في تغريدته الثالثة “أريد أن أعرب عن شكري لرينس بريبوس، على خدمته وتفانيه في سبيل بلاده، لقد حققنا سوية الكثير، وأنا فخور به”.
وبذلك سوف يشغل إلاين دوك، الذي كان نائبا لجون كيلي، منصب وزير الأمن الوطني مؤقتا إلى حين تعيين وزير الأمن الوطني الأمريكي الجديد.
وتأتي إقالة كبير موظفي البيت الأبيض عقب تقارير إعلامية تناولت وجود خلافات حادة بينه وبين أنطوني سكاراموتشي، مدير الاتصالات الجديد في البيت الأبيض.
وحل صحة الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام حول هذا الشأن، فإن إقالة موظفي البيت الأبيض هي الثانية من نوعها التي يتسبب بها “سكاراموتشي” بعد تعيينه من قبل الرئيس الأمريكي نهاية الأسبوع الماضي، حيث قدم شون سبايسر، متحدث البيت الأبيض، استقالته في 21 من شهر يوليو / تموز الجاري.
وكانت مجلة “نيويوركر” الأمريكية، قد نشرت الخميس الماضي، تفاصيل مكالمة هاتفية أجراها أحد مراسلي المجلة مع سكاراموتشي، والتي هاجم خلالها الأخير وبشدة كلا من “بريبوس” وستيف بانون، كبير مستشاري ترامب الاستراتيجيين، متهما بريبوس بأنه أحد مسربي الأخبار الداخلية الخاصة بالبيت الأبيض.
يذكر أن بربيوس وبانون كانا يعدان الرجلين الأكثر تأثيرا على صنع القرار داخل البيت الأبيض.
وكان بعض المحللين اعتبروا قيام الرئيس الأمريكي بتعيين بريبوس الذي له ثقلا كبيرا بالحزب الجمهوري في منصب كبير موظفي البيت الأبيض، سعيا من ترامب إلى إبقاء خط تواصل مع الحزب الجمهوري، وإرضاء قياداته.
المصدر : https://jredtna.com/?p=4012