فريق التحقيق في التدخلات الروسية في الانتخابات الأمريكية يطالب البيت الأبيض بوثائق متعلقة بـ”فلين”

فريق التحقيق في التدخلات الروسية في الانتخابات الأمريكية يطالب البيت الأبيض بوثائق متعلقة بـ”فلين”

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه5 أغسطس 2017

طلب فريق التحقيق الأمريكي المكلف بإجراء تحقيقات حول احتمالات بوجود تواطؤ بين الفريق الرئاسي لدونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وبين السلطات الروسية، من البيت الابيض تسليمهم عدد من الوثائق، وفق ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس الجمعة.

وطلب أعضاء فريق التحقيق الفدرالي، والذي يرأسه المدعي الخاص “روبرت مولر”، من الإدارة الأمريكية تسليمهم وثائق متعلقة بمايكل فلين، المستشار القومي السابق، بحسب ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز، عن مصادرها القريبة من فريق التحقيق

وتأتي هذه المعلومات، في أعقاب نشر تقارير كشفت عن تشكيل رئيس فريق التحقيق روبرت مولر، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالية (أف بي آي)، لهيئة محلفين كبرى في إطار التحقيقات حول التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

يذكر أنه تم إقالة مايكل فلين، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، بعد أسابيع قليلة من توليه المنصب، وسط شكوك حول كذبه فيما يتعلق باتصالاته مع مسؤولين روس قبيل توليه المنصب، ضمن إطار التحقيقات التي تجرى حول التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الامريكية، وعلاقة حملة ترامب الانتخابية بالروس، وهي القضية المثيرة للجدل داخل الولايات المتحدة الأمريكية، والتي يمكن أن تعصف بالبيت الأبيض.

وعلق تاي كوب، محامي الرئاسة الأمريكية، على هذه المعلومات والتقارير المتداولة، إن البيت الأبيض لا يبحث “اتصالات محددة” مع رئيس فريق التحقيق، بل “يواصل التعاون التام مع المدعي الخاص”.

وينفى الرئيس الأمريكي باستمرار الاتهامات الموجهة له بالتواطؤ مع روسيا، مشيرا إلى إنه ضحية أخبار مزيفة و”حملة اضطهاد” سياسي.

وكانت عدد من وسائل الإعلام الأمريكية، قد أشارت أن المدعي الخاص، روبرت مولر، يحقق في سجلات مالية خاصة بالرئيس الأمريكي، غير متعلقة بالعلاقة مع روسيا أو انتخابات الرئاسة الأمريكية.

ووجه الرئيس الأمريكي تحذيرات علنية لمولر، معتبرا أن التحقيق بمعاملاته المالية خط أحمر.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.