تواصلت الهجمات التي تقوم بها قوات نظام الأسد وميليشيات حزب الله الشيعية الموالية لها على وادي بردي، ونجحت فصائل المعارضة السورية في صد محاولة التسلل التي قامت بها قوات النظام السوري موقعة العديد من القتلى، كما قامت مدفعية الأسد بقصف مناطق في حلب وحماة السوريتين.
ونجحت المعارضة السورية المسلحة حتى الآن في صد محاولات نظام الأسد وميليشيات حزب الله المستمرة منذ نحو عشرين يوما للوصول والسيطرة على نبع عين الفيجة، والذي يعتبر المصدر الرئيسي للمياه بالعاصمة السورية دمشق.
ويحاول المدنيون السوريون في منطقة وادي بريد لإستغلال الأوقات التي يتوقف فيها القصف للنزوح لمناطق أكثر امنا.
كما نجحت المعارضة السورية المسلحة من استعادة تلة بقرية كفر الزيت بمنطقة وادي بردي بعد فترة قصيرة من وقوعها تحت سيطرة مليشيات حزب الله اللبناني، وقتل فيها نحو عشرين مسلحا من ميليشيات حزب الله.
من جهة أخرى، قامت قوات النظام السوري بقصف بلدات الميدعاني وحزرما ومسرابا وأوتايا بقنابل عنقودية، والتي أدت إلى مقتل شخصين بينهما طفل، وأصيب آخرون بجراح.
كما قتلا شخصين في قصف مدفعي تعرضت له بلدة مضايا على أيدي قوات النظام السوري، أثناء خروج المصليين اليوم من صلاة الجمعة.
بدوره، أعلن مركز المصالحة الروسي المتواجد بقاعدة حميميم الجوية السورية أن مراقبيه في اللجنة التركية الروسية المعنية باتفاق وقف إطلاق النار قاموا بتسجيل خمسة عشر خرقا لاتفاق الهدنة بمحافظات حماة وحلب واللاذقية خلال الأربع والعشرون ساعة الماضية، بينما قام المراقبون من الجانب التركي بتسجيل واحد وعشرون خرقا في محافظات درعا ودمشق وحلب وحمص وإدلب.
وكان ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قد أعلن أن الأمم المتحدة تلقت تقارير تفيد بنزوح نحو سبعة آلاف شخص من وادي بردي بريف دمشق منذ الثاني والعشرين من شهر ديسمبر / كانون الأول من العام المنصرم.
وأكد دوجاريك أن المعارك الدائرة في منطقة وادي بردي تسببت في وقف ضخ المياه من منبع عين الفيجة المصدر الرئيسي للمياه في العاصمة السورية دمشق، وتوقف محطة المياه الرئيسية في المدينة عن العمل.
المصدر : https://jredtna.com/?p=411