وفد من قوات البنيان المرصوص التابعة لحكومة الوفاق الليبية يلتقي بالأمير القطري في الدوحة

وفد من قوات البنيان المرصوص التابعة لحكومة الوفاق الليبية يلتقي بالأمير القطري في الدوحة

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه15 أغسطس 2017

استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، اليوم الإثنين، وفدًا يضم أعضاء من قوات “البنيان المرصوص” العسكرية الليبية، والتي تتبع حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، والتي يرأس مجلسها الرئاسي، فايز السراج.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية القطرية، إن “الشيخ تميم أكّد خلال اللقاء بالديوان الأميري في العاصمة الدوحة، دعم بلاده لحكومة الوفاق الوطني، وموقف قطر الثابت في مكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله”.

وأكّد أمير دولة قطر “الوقوف مع الشعب الليبي لتحقيق الأمن والاستقرار في بلده وتعزيز وحدته الوطنية”.

من جانبه، أعرب وفد قوات البنيان المرصوص، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية القطرية، عن “شكره لأمير قطر على ما قدمته بلاده من دعم وخدمات إنسانية وطبية للبنيان المرصوص في مقاومتها ومواجهتها للجماعات الإرهابية، والتي تكللت بالنجاح في مدينة سرت(شمال وسط ليبيا)”.

يذكر ان حكومة الوفاق الليبية، قد اطلقت في الخامس من شهر مايو/ أيار من العام الماضي، عملية عسكرية ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، في مدينة سرت، والتي يتمركز فيها عناصر التنظيم، منذ عام 2015، من أجل استعادة المدينة مرة أخرى، وأطلقت على هذه العملية “البنيان المرصوص”.

وتمكنت قوات البنيان المرصوص، في شهر سبتمبر / أيلول من العام الماضي، من استعادة معظم أحياء ومناطق مدينة سرت، قبل أن يعلن رسميا عن استعادة كامل مدينة سرت، خلال شهر ديسمبر / كانون الأول الماضي.

وتشهد ليبيا في اعقاب الإطاحة بالرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، في عام 2011 إثر ثورة شعبية، أوضاعا سياسية وأمنية واقتصادية مضطربة، حيث تتنافس القبائل الليبية على المناطق النفطية، فضلا عن وجود ثلاث حكومات متصارعة، حيث تتمركز حكومة الوفاق الليبية الدولية، المنبثقة عن اتفاق الصخيرات، والمعترف بها دوليا في مدينة طرابلس، كذلك حكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، فيما ترتكز الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق، في مدينة البيضاء شرقي ليبيا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.