وزير عراقي يشير إلى عودة أكثر من 17 ألف نازح من الشطر الشرقي لمدينة الموصل إلى منازلهم

وزير عراقي يشير إلى عودة أكثر من 17 ألف نازح من الشطر الشرقي لمدينة الموصل إلى منازلهم

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه19 أغسطس 2017

أعلن جاسم الجاف، وزير الهجرة والمهجرين العراقي، اليوم السبت، عن عودة نحو 17 ألف من النازحيين العراقيين إلى مناطقهم التي تركوها في الشطر الشرقي من مدينة الموصل أثناء عمليات تحريرها من تنظيم الدولة الإسللمية.

وقال وزير الهجرة والمهجرين العراقي، في بيان إن “مكتب الوزارة في قضاء الحمدانية استقبل 17 ألف نازح عادوا إلى ديارهم في قضاء الحمدانية ونواحي برطلة وبعشيقة والنمرود”.

وأضاف وزير الهجرة والمهجرين العراقي، في بيانه أن “هذه الأعداد من العائدين مقارنة بأعداد النازحين من هذه المناطق قليلة جدًا، إلا أنها بداية جيدة وسوف تشجع الوزارة وتقدم المساعدات الكافية لغرض زيادة أعداد العائدين”.

من جانبه، قال عضو مجلس محافظة نينوى، حسام الدين العبار إن “غالبية الخدمات الاساسية تم إعادتها إلى الجانب الشرقي لمدينة الموصل، المتمثلة بمشاريع الماء والطاقة الكهربائية والمؤسسات الخدمية الصحية”.

وأوضح عضو مجلس محافظة نينوى أنه “تم تجهيز 90% من أحياء الجانب الشرقي لمدينة الموصل بالطاقة الكهربائية، فيما تتراوح نسبة تجهيز الجانب الغربي للموصل بالطاقة الكهربائية 30 – 40 %”.

وتابع عضو مجلس محافظة نينوى إن “العمل يجري لرفع الانقاض والمخلفات الحربية من الجانب الغربي للموصل وهي تحتاج إلى وقت طويل بسبب وجود المتفجرات وكذلك وجود جثث لمدنيين قضوا تحت أنقاض المباني”.

يذكر أن نازحو مدينة الموصل، من شطريها الشرقي والغربي، والذين تركوا مناطقهم خلال العمليات العسكرية التي قام بها الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي والحشد العشائري، لاستعادة مدينة الموصل من قبضة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، يتواجدون حاليا في مخيمات حسن شام، والخازر، والجدعة (1،2،3،4)، والمدرج، والحاج علي، حيث تتواجد أغلب تلك المخيمات في جنوب وشرق مدينة الموصل.

وتعاني مدينة الموصل نتيجة العمليات العسكرية التي شهدتها منذ نهاية العام الماضي، من دمار يصل إلى 80% في بناها التحتية ، فضلا عن تدمير الممتلكات الخاصة ومنازل المواطنين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.