لجأت لويزا أورتيغا، النائبة العامة الفنزويلية السابقة، أمس الجمعة إلى دولة كولومبيا، عقب فرارها من فنزويلا، حسب مما أعلنته سلطات الهجرة في كولومبيا.
وكانت أورتيغا واحدة من أشد المناهضين لنيكولاس مادورو، رئيس فنزويلا
وأوضح بيان لسلطات الهجرة الكولومبية، أنه “وصلت السيدة أورتيغا برفقة زوجها النائب جيرمان فيرير”، عقب تمكنها من اجتياز جزيرة أروبا في منطقة البحر الكاريبي إلى كولومبيا.
وكانت النائبة العامة الفنزويلية السابقة، قد أقيلت من منصبها في الخامس منشهر أغسطس / آب الجاري، بقرار من الجمعية التأسيسية الجديدة، التي دفع الرئيس الفنزويلي باتجاه انتخابها.
وكانت النائبة العامة الفنزويلية السابقة، قد أعلنت أمس الجمعة، عن امتلاكها أدلة تثبت تورط الرئيس الفنزويلي ودائرته الضيقة بقضية الفساد الكبرى، المتعلقة بشركة “أوديربريشت” البرازيلية العاملة في قطاع الإنشاءات.
وكانت الشركة البرازيلية للإنشاءات “أوديربريشت”، قد اعترفت بتقديم رشاوي مالية وصلت إلى مئات الملايين من الدولارات، من أجل الفوز بعقود مشاريع في 12 دولة، بينها فنزويلا.
وعلى الرغم من عدم إعلان أسماء الشخصيات المتورطة في الحصول على تلك الرشاوي في فنزويلا، إلا أن النائبة العامة الفنزويلية السابقة أوضحت تلم الرشاوي المالية وجدت طريقها حتى القمة.
وأضافت أورتيغا خلال لقاء عقد في المكسيك، للمدعين العامين في دول أمريكا اللاتينية، شاركت فيه عبر الهاتف “إنهم مصابون بالقلق والخوف لأنهم يعلمون أننا نملك كل التفاصيل حول التعاون والكميات والأشخاص الذين تحولوا إلى أثرياء، وإن التحقيقات تشمل السيد نيكولاس مادورو ودائرته الضيقة”.
وقالت النائبة العامة الفنزويلية السابقة “رأينا كيف تفسخت كل المؤسسات في فنزويلا، وكيف هجروا حكم القانون، وتحولوا إلى مروجين لحكومة شمولية”.
وتابعت النائبة العامة الفنزويلية السابقة بقولها “نعيش وضعا صعبا في فنزويلا، نحاكم ويسيطر علينا بسلاح الجوع والمرض. إنه صراع لإيجاد الطعام والدواء في بلدنا. الحكومة تحاول أن تحكم الناس بواسطة الفقر”.
المصدر : https://jredtna.com/?p=4291