آلاف الأفغان ينتفضوم في ولاية هرات لنصرة القدس ورفضا لقرار الرئيس الأمريكي

آلاف الأفغان ينتفضوم في ولاية هرات لنصرة القدس ورفضا لقرار الرئيس الأمريكي

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه9 ديسمبر 2017

لنصرة القدس ورفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خرج آلاف الأفغانيين في تظاهرة احتجاجية رفضا للاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وردد المتظاهرون الأفغان الذين خرجوا في ولاية هرات، الواقعة غرب أفغانستان الهتافات المعادية لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وتعبيرا عن حبهم واعتزازهم بالإسلام.

وقال رئيس مدرسة دار العلوم، فضل الرحمن أنصاري، في ولاية هرات، في كلمة له خلال التظاهرات، أن القرار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل، أهان قبلة المسلمين الأولى.

وطالب رئيس مدرسة دار العلوم، الرئيس الأمريكي بالتراجع عن هذا القرار، وداعيا الحكومة الأفغانية لقطع فوري للعلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف رئيس مدرسة دار العلوم، أنه يجب على جميع المسلمين عدم السكوت على الظلم الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ومؤكدا على أهمية التحرك المشترك للدول الإسلامية.

كما وجه رئيس مدرسة دار العلوم، الشكر للرئيس التركي لموقفه المناهض للقرار الأمريكي.

وتأتي الاحتجاجات الأفغانية، على خلفية القرار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس.

وجاء الإعلان الأمريكي عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، خلال الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي الأربعاء الماضي السادس من ديسمبر / كانون الأول الجاري، والذي ألقاه من البيت الأبيض وتناقلته وكالات الأنباء.

وأوضح الرئيس الأمريكي أن الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل تأخر كثيرا، منتقدا تأخر سلفائه السابقين في اتخاذ هذا القرار، والذي وصفه بأنه يصب في مصلحة إرساء السلام في الشرق الأوسط.

وتسبب القرار الأمريكي في انتقادات دولية واسعم من قبل دول العالم والمنظمات الدولية التي أعلنت رفضها وعدم تجاوبها مع القرار الأمريكي، معتبرة أن هذا القرار يقوض من جهود السلام المبذولة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.