أصدرت عدد من دول العالم ومنظمات دولية، اليوم الثلاثاء، إدانتها للعملية الإرهابية التي وقعت في مدينة مانشستر ببريطانيا واستهدفت قاعة للاحتفالات.
وأسفر الهجوم عن مقتل 22 شخصا، فيما أصيب نحو 59 آخرين.
وأعربت فرنسا عن خالص تعازيها وتعاطفها مع ضحايا الهجوم، وقال قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيجري اتصالا هاتفيا، مع تريزا ماي، رئيسة الحكومة البريطانية، للوقوف على آخر التطورات حول الهجوم.
كما قدم جيرار كولومب، وزير الداخلية الفرنسي، تعازيه للشعب البريطاني، في أعقاب عملية التفجير.
بدوره، أعرب الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، عن تعاطفه مع ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعة الاحتفالات، بحسب البيان الصادر عن الرئاسة الألمانية، كما أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن “صدمتها” حيال الهجوم الإرهابي.
وقالت المستشارة الألمانية في بيان لها أنه “من غير المعقول أن شخصاً ما استغل حفلاً موسيقياً لنشر البهجة، لقتل عدد كبير من الناس، والتسبب في إصابات خطيرة لآخرين”.
وأضافت المستشارة الألمانية أن “الاعتداء لن يزيدنا إلا تصميماً على المضي قدماً مع أصدقائنا البريطانيين، لمواجهة من يخططون لمثل هذه الأعمال غير الإنسانية”.
وفي تركيا، أدان رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، الهجوم الإرهابي، الذي استهدف قاعة الاحتفالات في مانشستر.
وقال الرئيس التركي، “أؤكد وقوفنا إلى جانب بريطانيا في محاربة الإرهاب مثل باقي كل الدول، ونشاطر أحزان بريطانيا دولةً وشعباً”.
وجاءت تصريحات أردوغان، خلال مشاركته في حفل لتخريج الطلاب، في مدينة إسطنبول.
كما أعربت كلا من قطر ومصر وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي للثقافة والعلوم والتربية، عن ادانتهم للهجوم الإرهابي، مقدمين تعازيهم للشعب البريطاني.
وكانت الشرطة البريطانية قد أعلنت، صباح اليوم الثلاثاء، مقتل نحو 22 شخصا على الأقل وجرح أكثر من 59 آخرين، نتيجة انفجار استهدف قاعة احتفالات “مانشستر أرينا” الواقعة بمدينة “مانشستر”، مساء أمس الإثنين.
وقالت شرطة مدينة “مانشستر” إنها تعتبر هذا الحادث أنه “هجوم إرهابي حتى يتم إثبات العكس”.
ويعد هذا الهجوم الإرهابي، هو أكثر الأعمال دموية في بريطانيا منذ عام 2005، حيث قتل نحو 52 شخصا في تفجيرات استهدفت العاصمة البريطانية لندن، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
المصدر : https://jredtna.com/?p=2369