أصدر تنظيم أنصار الشريعة الليبي الجهادي، بيانا مساء أمس السبت، أعلن فيه عن حل التنظيم.
ويعد تنظيم أنصار الشريعة في ليبيا، تنظيما إرهابيا بحسب تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة الأمم المتحدة.
وأصدر تنظيم أنصار الشريعة الليبي المرتبط بتنظيم القاعدة، بيانه تحت عنوان “الرسالة وصلت وجموع الشعب ستحملها”.
وقال تنظيم أنصار الشريعة في بيانه الذي نشرته على الأنترنت، أنه “بعد هذه المسيرة الحافلة والتضحيات التي قدمت فيها أنصار الشريعة جل قادتها وكوادرها، ها نحن نعلن للامة والمجاهدين عامة واهلنا في ليبيا خاصة عن حل جماعة أنصار الشريعة بليبيا رسميا”.
وأضاف تنظيم أنصار الشريعة، المتهم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية، في بنغازي، في 11 من شهر سبتمبر / أيلول عام 2012، واسفر عن مقتل السفير الاميركي كريستوفر ستيفنز، أنه من خلال إعلان حله للتنظيم “نكون قد افسحنا الطريق لغيرنا من أبناء هذه الامة الصادقين لحمل الامانة من بعدنا”.
ولم يوضح تنظيم أنصار الشريعة، في بيانها، الأسباب وراء إعلانها حل التنظيم.
وكان تنظيم “أنصار الشريعة” قد خسر بمقتل قائده محمد الزهاوي، الذي قتل خلال المعارك التي كان يخوضها التنظيم، مع قوات اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، نهاية 2014، قبل أن يزداد ضعف التنظيم على خلفية انشقاق مجموعة كبيرة من عناصره، وانضمامهم لتنظيم الدولة الإسلامية.
بعد ذلك أعلن تنظيم أنصار الشريعة، عن انضمامه لمجلس شورى ثوار بنغازي، الذي سيطر على مدينة بنغازي، في عام 2014.
وكان محمد الزهاوي، قد أسس تنظيم انصار الشريعة في مطلع عام 2012، والتي تركزت في مدينة بنغازي ومدينة درنة (شرق ليبيا)، قبل أن يمتد التنظيم إلى مديني سرت ومصراته (بغرب ليبيا).
المصدر : https://jredtna.com/?p=2646