نددت موسكو، اليوم الثلاثاء، بالتهديدات التي أطلقتها الولايات المتحدة الأميركية، ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ووصفت روسيا تلك التهديدات الامريكية بالـ “غير المقبولة”.
وكان البيت الأبيض قد أعن عن أن النظام السوري، قد يكون يعد من أجل شن هجوم جديد بالأسلحة الكيميائية، كما حذر البيت الأبيض النظام السوري من دفع ثمن باهظ، حال إقدامه على هذه الخطوة.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، في مؤتمر صحفي عقده اليوم “ليست لدي أي معلومات عن أي تهديد بهجوم كيميائي.. نعتبر مثل هذه التهديدات ضد الحكومة السورية غير مقبولة”.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، على عدم إمكانية تحميل النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له خان شيخون، والذي أدى إلى مصرع 88 شخصا، بينهم أكثر من ثلاثين طفلا، طالما لم يتم إجراء “تحقيق غير منحاز”.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين، خلال المؤتمر الصحفي، أن توجيه الاتهامات لبشار الأسد غير شرعي وظالم وعير ممكن، طالما يتم يم إجراء تحقيق حول الحادث، مشيرا على عدم معرفته بالأدلة والأسباب التي دفعت الولايات المتحدة الأمريكية، لإطلاق مثل هذه الاتهامات.
وألقى المتحدث باسم الكرملين بمسؤولية شن الهجمات الكيميائية السابقة على عاتق تنظيم الدولة الإسلامية، وغيره من التنظيمات المسلحة في سوريا.
من جانبه، انتقد ليونيد سبوتسكي، رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي، تصريحات واشنطن حيال تحضير النظام السوري لهجمات كيميائية، ووصفها تلك التصريحات بالاستفزازية والتي تمهد لهجمات أميركية جديدة ضد قوات النظام السوري.
وكان واشنطن قد كشفت عن رصدها لتحضيرات من قبل قوات بشار الأسد لشن هجوم كيميائي “من المحتمل أن يسفر عن قتل جماعي للمدنيين بمن فيهم أطفال أبرياء”.
وحذرت الولايات المتحدة الأمريكية النظام السوري من دفع ثمن باهظ إذا أقدم على شن هذا الهجوم.
كما حذرت نيكي هايلي، سفيرة الولايات المتحدة لدى منظمة الأمم المتحدة من تعرض الشعب السوري لهجمات كيميائية في المستقبل، مشيرة إلى أن اللوم لن يوجه إلى نظام الأسد وحده، بل أيضا إلى موسكو وطهران، الداعمتان للنظام السوري في قتل أبناء شعبه.
المصدر : https://jredtna.com/?p=3593
