مدينة إعزاز السورية تشهد انفجارا دمويا، مخلفا وراءه 21 قتيلا على الأقل، ووقع الانفجار باستخدام سيارة مفخخة.
واشارت وكالة الأناضزل التركية للأخبار إلى استهداف السيارة المفخخة لمحكمة محلية، بمدينة إعزاز السورية والواقعة بريف حلب الشمالي بالقرب من الحدود السورية التركية.
وأعلن الدفاع المدني بالمدينة عن وجود عشرات المصابين، بينهم حالات حرجة، هذا الأمر ما قد يؤدي إلى إرتفاع أعداد القتلى.
ولم تعلن أي جهة مسؤليتها عن الإنفجار الذي وقع بمدينة إعزاز الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة حتى الآن.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل نحو 43 شخصا أغلبهم من المدنيين، ومن بينهم ستة أشخاص من فصائل المعارضة السورية، بحسب ما نشرتة شبكة فرانس 24.
وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن السيارة المفخخة استهدفت المحكمة الشرعية الواقعة أمام سوق بمدينة إعزاز.
وتعد مدينة إعزاز أبرز معاقل المعارضة السورية المسلحة في مدينة حلب، والتي تتعرض لتفجيرات بين الحين والآخر، ويتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الساعي للسيطرة على هذه المدينة لبعض تلك التفجيرات.
حيث شهدت المدينة تفجيرا في أكتوبر / تشرين الأول من العام المنصرم 2016 عند نقطة تفتيش خاضعة لفصائل المعارضة السورية المسلحة، والذي أسفر عن مقتل 17 شخصا.
كما شهدت المدينة أيضا انفجار سيارة مفخخة قامت باستهداف أحد مقار جماعة “نور الدين زنكي” أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة، والذي أسفر عن مقتل نحو 25 شخصا.
الجدير بالذكر، أن مدينة إعزاز السورية والواقعة على بعد خمسة كيلومترات فقط عم معبر باب السلامة على الحدود السورية التركية، قد خرجت عن سيطرة نظام بشار الأسد منذ منتصف عام 2012.
كما تعتبر مدينة إعزاز من أهم المدن الواقعة في الريف الشمالي لمحافظة حلب، حيث تتنازع على السيطرة عليها العديد من التنظيمات المسلحة، فتنظيم الدولة الإسلامية وقوات نظام الأسد والمعرضة السورية المسلحة وقوات سوريا الديمقراطية التابعة لوحدات حماية الشعب الكردية جميعها تتنافس للسيطرة على هذه المدينة الإستراتيجية.
المصدر : https://jredtna.com/?p=427