غادر إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الأممي لليمن مدينة عدن ” العاصمة اليمنية المؤقتة”، عقب زيارة استمرت عدة ساعات التقى خلالها بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وبعض المسؤولين في الحكومة اليمنية.
وشدد الرئيس اليمني خلال لقائه بالمبعوث الأممي على ضرورة تطبيق المرجعيات الثلاثة ضمن أي اتفاق لحل الأزمة اليمنية.
وتتضمن المرجعيات الثلاث القرار الأممي رقم 2216 الخاص باليمن، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني.
وحضر اللقاء من أعضاء الحكومة اليمنية أحمد بن دغر رئيس الحكومة اليمنية، ووزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي.
وشهد اللقاء تجدد رفض الرئيس اليمني لأي تفاوض أو مبادرة مع الحوثيين إلا وفق المرجعيات الدولية الثلاثة الخاصة بالأزمة اليمنية.
وكانت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية قد ذكرت أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بحث اليوم الإثنين في عدن مع إسماعيل ولد الشيخ أحمد خطة سلام بين الحكومة الشرعية اليمنية والحوثيين تهدف إلى انهاء الصراع الدائر في اليمن منذ 21 شهرا.
وأضافت وكالة الأنباء اليمنية أن الرئيس هادي أكد للمبعوث الأممي أن ملاحظات الحكومة التي أعلنتها تجاه مشروع خارطة الطريق وسلمت إليه في الأول من ديسمبر / كانون الأول من العام الماضي خلال زيارته السابقة لعدن، تمثل الخيار الجوهري لعودة قطار السلام اليمني إلى مساره الصحيح.
وتضمنت ملاحظات الحكومة اليمنية أن تقوم خارطة السلام على أساس المرجعيات الثلاث، والتي توكد شرعية الرئيس عبد ربه منصور، وأنه الرئيس اليمني الشرعي حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة.
فيما يرفض الرئيس اليمني خارطة الطريق الأممية التي تقوم على منح صلاحيات الرئيس اليمني لنائب رئيس جديد توافقي، ويكون نائب الرئيس الجديد هو المخول بتكليف رئيس جديد للحكومة اليمنية، مع احتفاظ الرئيس عبد ربه منصور هادي بمنصب الرئيس اليمني شرفيا حتى إجراء انتخابات رئاسية خلال عم من التوقيع على الإتفاق.
المصدر : https://jredtna.com/?p=951
