أعلنت وكالة الأناضول التركية للأخبار اليوم الثلاثاء عن وجود عمليات عمليات نهب وسرقة لبيوت حلب الخاوية من سكانها على أيدي قوات الأسد.
ونقلت الأناضول على لسان مصادر خاصة من داخل مدينة حلب السورية، أن قوات نظام الأسد اعتادت على سرقة ونهب البيوت الخاوية في مدينة حلب منذ بدء العمليات العسكرية من قبل قوات الأسد والميليشيات التابعة له للسيطرة على مدينة حلب، حيث تقوم قوات النظام بفرض طوق أمني على الأحياء التي تسيطر عليها بحجة تفكيك الألغام وتبدأ بعمليات السرقة والنهب للمنازل الخاوية من سكانها.
واتهمت المصادر كتيبة العقيد بجيش الأسد سهيل الحسن بتنفيذ هذه العمليات، مؤكدة على سرقة آلاف المنازل داخل الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وأشارت المصادر إلى قيام تلك المجموعات ببيع الأغراض المسروقة ،والتي تتركز بشكل كبير على الكابلات النحاسية والأجهزة الكهربائية، بأسعار زهيدة في أسواق بشرق حلب والمحافظات المجاورة.
كما أكدت المصادر على استمرار عمليات النهب بأحياء السكري، والزبدية، وصلاح الدين، وسيف الدولة، حيث دخلت قوات نظام الأسد تلك الاحياء مؤخرا، بعد إجلاء المدنيين من الأحياء الشرقية من المدينة.
وأوضحت تلك المصادر لوكالة الأناضول، انتشار الحواجز العسكرية في مدينة حلب، وقيام الأفراد المسؤولون عن تلك الحواجز بتقاضي مبالغ مالية من المدنيين عن قيامهم بنقل أغراضهم المنزلية عبر هذه الحواجز.
وكانت قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها من مقاتلي حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني بدعم جوي روسي، تمكنت من السيطرة على كامل مدينة حلب السورية من أيدي المعارضة السورية المسلحة.
واسفرت العمليات والغارات الجوية التي قامت بها المقاتلات الروسية من قتل آلاف المدنيين وإصابة آخرين وتدمير شبه كامل للمدينة.
ونزح الآلاف من المدنيين ومقاتلي المعارضة من مدينة حلب عقب سيطرة قوات الأسد عليها تاركة بيوتها وأغراضها في المدينة.
المصدر : https://jredtna.com/?p=175