من المتعارف عليه إن المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة التي تعمل على تطبيق التقويم الهجري لهذه اللحظة ضمن الحدود الجغرافية الخاصة بها، إلا ان التقارير الاعلامية التي صدرت خلال الايام الماضية تناولت الحديث عن أن المملكة العربية السعودية قد قررت العمل على تغير إلى التقويم الميلادي في عملية صرف الرواتب الخاصة بالقطاع العام بدلا من الهجري.
ويعود السبب الأساسي في عملية التحول الخاص بخصوص التقويم من الهجري إلى الميلادي وذلك من أجل العمل على أحداث التوافق بين عملية سداد الرواتب والميزانية الخاصة بالحكومية السعودية وفق ما قامت بالحديث عنه كلا من صحيفة “سعودي غازيت” و”آراب نيوز”.
ومن المقرر أن يتم العمل على بدأ تنفيذ هذا القرار منذ الأول من أكتوبر الجاري وذلك بعد مضي مدة من العمل على اقراره من قبل مجلس الوزراء، ولقد قامت المملكة العربية السعودية في العمل على القيام بإحداث مجموعة من التغيرات المختلفة على الخطة الخاصة بها الموازنة المالية وذلك من أجل العمل على تقليل الاعتماد على النفط وخصوصا في ظل الانخفاض الحاد للسعر الخاص به منذ عام 2014.
التقويم الميلادي
بالإضافة إلى ذلك فيبلغ عدد الموظفين في القطاع العام ضعف القطاع الخاص، بالإضافة إلى العديد من المميزات الرائعة التي يتمتعون بها، وذلك من خلال الرواتب المرتفعة بشكل اكبر، بالإضافة إلى الاجازات الأطول.
ويعتبر عملية تغيير التقويم الهجري إلى الميلادي في دولة السعودية بخصوص العملية الخاصة في صرف الرواتب لها اهمية كبير في ظل التغيرات التي ستأثر بشكل كبير على المعدلات والقيمية المالية الخاصة برواتب الموظفين على الموازنة العامة للمملكة العربية السعودية.
المصدر : https://jredtna.com/?p=1787