ترامب يراجع مساعدات إدارة أوباما لإعمار قطاع غزة

ترامب يراجع مساعدات إدارة أوباما لإعمار قطاع غزة

عمر الديبه
اخبار عالميةاخبار عربية
عمر الديبه25 يناير 2017

في قرار يظهر مدى تعاطف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الدولة الإسرائيلية، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن قيامها بمراجعة قرار اتخذته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما قبيل إنتهاء ولايتها، يقضي بمنح نحو  مليون دولار للفلسطينيين للمساهمة في عمليات إعمار قطاع غزة المدمر، نتيجة الحروب الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة

واشار مسؤولون أمريكيون أن جزءا من هذه الأموال قد تم تحويلها بالفعل، وأن الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب تراجع قرار إرسال تلك الأاموال للفلسطينين لمعرفة إن كان يمكن تصحيح هذا القرار.

وصرح مارك تونر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية خلال الإنتقالية الحالية، أن جون كيري وزير الخارجية السابق قد أصدر قرارا لوكالة المعونة الأمريكية قبيل مغادرته الوزارة لتحويل 220.3 مليون دولار للمساهمة في برامج إعادة إعمار قطاع غزة.

وأضاف تونر أن وزارة الخارجية بصدد مراجعة القرار الذي أصدره جون كيري للتأكد من أنها متوافقة مع أولويات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي السياق نفسه، رفض المتحدث باسم البيت الابيض التعليق على إعلان الحكومة الإسرائيلية أمس الثلاثاء عن بناء وحدات استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

يذكر أن الرئيس الأمريكي الجديد يتبنى موقفا مؤيدا بشدة لإسرائيل، حيث ندد ترامب قبل تنصيبه بقرار مجلس الأمن المتعلق بإدانة ووقف الأنشطة الإستيطانية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما ندد بتعامل إدارة سلفه باراك أوباما تجاه هذه القضية في مجلس الأمن.

كما تعهد ترامب خلال حملته الإنتخابية بالعمل على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس في سابقة هي الأولى من نوعها من جانب رئيس امريكي.

كمنا صرح دونالد ترامب الرئيس الأمريكي قبل تنصيبه أن صدور قرار مجلس الأمن الداعي إلى إدانة ووقف أعمال الإستيطان التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيجعل الوصول إلى إتفاق سلام بين الفلسطنيين والإسرائليين أمرا أكثر صعوبة على حد تعبيره.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.