ذكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، إن الشرطي الإسرائيلي التي أصيب خلال عملية الطعن في مدينة القدس، اليوم، يعد أحد “أبرز الجنود الذين عرفوا باعتدائهم الدائم على المرابطات والمرابطين داخل المسجد الأقصى”.
وصرح حسام بدران، المتحدث باسم حركة حماس، في تصريح صحفي أن “كل يد تمتد بالأذى على النساء الفلسطينيات وحرائر الشعب الفلسطيني، سيقطعها أبناء المقاومة عاجلًا أم آجلًا”.
ولفت المتحدث باسم حركة حماس إلى أن “المقاومة الفلسطينية لا تنسى جرائم إسرائيل ولو مرّ عليها الزمن”.
وأشاد المتحدث باسم حركة حماس بـ”أبطال الأردن الذين يجودون بأرواحهم من أجل المسجد الأقصى المبارك والشعب الفلسطيني المظلوم”.
وكانت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، قد ذكرت عبر بيان لها، في وقت سابق من اليوم السبت، إن أنه تم قتل فلسطيني على أيدي عناصر الشرطة الإسرائيلية، باستخدام الرصاص.
وبحسب بيان المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، فإنه تم قتل الشاب الفلسطيني بحجة قيامه بطعن شرطي إسرائيلي بالبلدة القديمة في مدينة القدس.
وأعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية بعد ذلك، أن القتيل أردني الجنسية، وأنه “دخل البلاد قبل نحو أسبوع بتأشيرة سياحية بغرض الزيارة”.
بدورها، استنكرت حكومة المملكة الأردنية الهاشمية، حادث مقتل مواطنها على أيدي الشرطة الإسرائيلية.
وقالت الحكومة الأردنية في بيان لها، إن “الحكومة الإسرائيلية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال تتحمل المسؤولية عن إطلاق النار” على محمد عبد الله سليم الكسجي، المواطن الأردني، ما أدى لمقتله.
وأضافت الحكومة الأردنية في بيانها، أنها تتابع حادث مقتل المواطن الأردني، عبر السفارة الأردنية في تل أبيب “للوقوف على ظروف وملابسات ما حدث”.
وأشار بيان الحكومة الأردنية، إلى أن المواطن الأردني، عبد الله سليم الكسجي، قد غادر الأردن عبر معبر الشيخ حسين، شمالي المملكة الأردنية مؤخراً، بتأشيرة سياحية إسرائيلية، وأن الكسجي تخلف عن العودة إلى الأردن مع المجموعة السياحية التي كان يرافقها.
المصدر : https://jredtna.com/?p=1880