رئيس وفد المعارضة السورية في جنيف يقدم ملخصا حول الجولة السادسة من مفاوضات جنيف

رئيس وفد المعارضة السورية في جنيف يقدم ملخصا حول الجولة السادسة من مفاوضات جنيف

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه19 مايو 2017

قال رئيس وفد المعارضة السورية في محادثات السلام السورية بجنيف، نصر الحريري، إن المعارضة السورية ركزت خلال الجولة السادسة من مفاوضات جنيف على عملية الانتقال السياسي.

وأشار الحريري إلى قيام وفد المعارضة السورية، بتقديم مذكرة حول الدور الذي تمارسه إيران في سوريا والمنطقة، لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا.

وجاءت تصريحات الحريري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، عقب انتهاء الجلسة الختامية مع المبعوث الأممي.

وقال الحريري “أنهينا جولة مفاوضات قصيرة مدتها أربعة أيام، التركيز الأساسي فيها كان على الانتقال السياسي، ومنذ أمس كانت هناك نقاشات عن هيئة حكم انتقالي، وعقدنا لقاءات فنية مع فريق دي ميستورا تتعلق باستكمال القضايا الدستورية والقانونية، والإجرائية المتعلقة بالانتقال السياسي”.

وأضاف رئيس وفد المعارضة السورية أن “وفد النظام ليست لديه أية جدية للوصول إلى حل سياسي، ولا يزال حتى اللحظة يقف عائقا أمام التقدم في هذا الصدد بغية تحقيق الانتقال السياسي”، متمنيا أن “تكون هناك آليات جادة بالفعل، تحفظ وتسرع العملية السياسية”.

وأوضح الحريري ملخص الجولة السادسة من محادثات جنيف بقوله “كان نقاشنا تفصيليًا إلى حد معقول عن هيئة الحكم الانتقالي، والنظام لم يقبل مناقشة أي شيء، ولن يدخل بأي عملية سياسية، لأنه لا يفكر بأمهات وأطفال سوريا، بل يفكر بقضية واحدة، وهي أن يحذف كل المحافظات والمكونات السورية، ويأتي كل دول العالم للبلاد ليبقى بالحكم”.

وانتقد الحريري، التخاذل الدولي عن ممارسة الضغط اللازمة للمضي قدما، بعملية الانتقال السياسي.

وشدد الحريري خلا المؤتمر الصحفي على أنه “من أهدافنا ومصلحتنا الحفاظ على العملية السياسية هنا في جنيف، لأنها تمثل المجتمع الدولي والأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، وتمثل تبنى الانتقال السياسي، وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي، ومن مصلحتنا الحفاظ عليها حية”.

وأشار الحريري إلى المذكرة التي قدموها للمبعوث الولي، حول الدور الذي تمارسه إيران في المنطقة وسوريا، بقوله “قدمنا مذكرة تشرح الخطر الإيراني في سوريا، إيران الدولة المارقة التي تدخلت في سوريا بشكل غير شرعي، ونشرت عشرات آلاف المرتزقة، ولها عشرات آلاف المقاتلين وحزب الله اللبناني والعراقي والسوري وميليشيات تقدر أعدادها العشرات”.

متابعا أن طهران “تمارس بحق شعبنا العديد من الانتهاكات والمجازر التي تستهدف بشكل أساسي المدنيين ضمن مشروع توسعي، طائفي قومي لزيادة نفوذها ليس فقط في سوريا بل في المنطقة، وتستخدم خطابها الطائفي الذي يحرض على العنف والطائفية”.

وأكد الحريري على استحالة الوصول لحل للقضية السورية، طالما ظل التدخل الإيراني في سوريا ودول المنطقة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.