تعاني مختلف المواقع والمنصات الاجتماعية من مشاكل انتشار الكراهية والتحريض عبر صفحاتها او من خلال الفيديوهات التي تعمل على عرضها، حيث إنها تتضمن الحديث عن التفرقة العنصرية وكذلك الدينية بالإضافة إلى العمل على الدعوة للارهاب والقتل..
ويلاحظ تعرض شركة يوتيوب إلى انسحاب اعداد كبيرة من المعلنين عبر صفحاتها وذلك نتيجة لرفضهم لهذه الخطابات، الامر الذي ترتب عليه تعرض الشركة إلى خسارة كبيرة خلال الفترة الماضية، ولهذا كله فإن شركة جوجل تعمل خلال الفترة الاخيرة على اتخاذ بعض القرارات الهامة التي تمكنها من اعادة المعلنين عبرها.
حيث ستعمل الشركة على القيام بمنع ظهور الاعلانات عبر الفيديوهات التي تتضمن خطابات تحث على الكراهية او القتل او التفرقة على اساس ديني او عرقي، او فئة محددة او جنس محدد، بالإضافة إلى ذلك فإنه سيتم العمل على توقيف الاعلانات عبر الفيديوهات التي تضمن عباراة القتل او التهديد او السخرية من الشخصيات السياسية أو رموز دينية ووطنية وهذا الامر ذاته بالنسبة لمقاطع الجنسية.
وعملت الشركة على الحديث بأن اي مقطع يتضمن الكراهية سيتعمل الشركة على منعه من الاستفادة للعوائد المادية التي يستضيفها، ومن خلال ذلك يتضح وبشكل نهائي أن شركة يوتيوب قررت العمل على وقف التمويل عن الجماعات الإرهابية والمتطرفة والتي تتنافي المعتقادات الخاصة بها مع الشركات المعلنة، والذين يرغبون في اظهار اعلاناتهم عبر فيديوهات ذات جودة عالية.
المصدر : https://jredtna.com/?p=2974
