قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الحكومة القطرية بذلت جهودا كبيرة في ملف منع تمويل التنظيمات الإرهابية، مستدركة في الوقت نفسه، أنه ما زال هناك أمام قطر المزيد لكي تفعله.
وقالت، هيذر نويرت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في أول موجز صحفي لها، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة الأمريكية تدرك الجهود الجدية التي تقوم بها السلطات القطرية من أجل منع تمويل الإرهاب، بما في ذلك من مراقبة لتحركات الأموال المشبوهة، وتأسيس نظام مراقبة مصرفي صارم، وتجميد الأرصدة.
واستدركت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية بقولها “لكن هناك الكثير مما يجب فعله”.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية على قوة العلاقات التي تجمع بين الولايات المتحدة الأمريكية وقطر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تستمر في تعاونها مع قطر وبقية دول المنطقة في مواجهة الإرهاب.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن المسؤولية تقع على عاتق دول في المنطقة، مؤكدة على ضرورة قيام كل البلدان بقطع دعمها للإرهاب.
ووجه أحد الصحفيين سؤلا للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية “هل على السعودية بذل المزيد من الجهود في هذا الإطار”، وأجابت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية بقولها “لن أتحدث عما فعله أو لم يفعله السعوديون”.
وكانت كلا من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين واليمن ومصر، قد أصدروا بيانات منفصلة ومتزامنة، فجر الإثنين الماضي، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، وإمهال البعثات الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة تلك الدول، وغلق المجال الجوي والبحري والمنافذ البرية أمام الدوحة.
وجاء قرار تلك الدول بحجة دعم قطر للإرهاب.
الأمر الذي تنفيه قطر، وتقول إن هذه الخطوات تستهدف النيل من السيادة القطرية، وسياستها الخارجية.
المصدر : https://jredtna.com/?p=3157
