ألقى “يوتام زيمري”، الكاتب الإسرائيلي بموقع “أن آر جي”، بالمسؤولية على الأعضاء العرب بالكنيست الإسرائيلي، المنضوين تحت القائمة المشتركة، عن سقوط عدد من عرب إسرائيل قتلى بنيران عناصر الشرطة الإسرائيلية، قبل يومين في مدينة كفر قاسم.
ووجه الكاتب الإسرائيلي اتهامات لأعضاء الكنيست أيمن عودة وأحمد الطيبي ومسعود غنايم، ووصفهم بالعنصريين.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي، أن الأعضاء العرب بالكنيست يوجهون اتهامات إلى السلطات الإسرائيلية بالتسبب في إحداث حالة من الإحباط لدى المواطنين العرب داخل إسرائيل، كما يوجهون اتهامات لقوات الأمن باتخاذ إجراءات تعسفية ضد عرب إسرائيل.
وزعم الكاتب الإسرائيلي، أن الأعضاء العرب بالكنسيت الإسرائيلي، يحرضون المواطنين العرب على قوات الشرطة الإسرائيلية، ويحولونها إلى قوات معادية في وجهة نظرهم.
بالمقابل، قال عيساوي فريج، عضو الكنيست العربي عن حزب ميرتس المعارض، من خلال مقال له نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، أنه يجب علي الشرطة الإسرائيلية العمل مع السكان العرب بمدينة كفر قاسم وليس ضدهم، كما طالب في المقال اجراء تحقيق قانوني، من أجل معرفة الأسباب التي أدت إلى وفاة أحد شباب مدينة كفر قاسم العرب، على أيدي عناصر الشرطة الإسرائيلية.
يذكر أن مدينة كفر قاسم قد شهدت احتجاجات من قبل سكانها العرب، للتنديد بتقاعش الشرطة الإسرائيلية عن أداء واجباتها فيما يخص مكافحة الجريمة.
وتعاملت قوات الشرطة الإسرائيلية مع تلك الاحتجاجات، التي أسفرت عن مقتل مواكن عربيا بنيران عناصر الشرطة الإسرائيلية.
وفور الحادث، توجه عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب، إلى المدينة، لإبراز دعمهم للسكان العرب، والوقوف بجانبهم.
وقال أيمن عودة، رئيس القائمة العربية في الكنيست الإسرائيلي، إن “الشرطة (الإسرائيلية) تمعن في جرائمها بحق المواطنين العرب، وتستمر بمعاملة الأقلية العربية بعقلية الأعداء الذين يجب محاربتهم وليس حمايتهم”.
وأضاف رئيس القائمة العربية، خلال مشاركته السكان العرب بمدينة كفر قاسم، أن “أتواجد في كفر قاسم مع أهالي المدينة الذين لم يطيقوا بعد تقبل هذا الواقع المشوه الذي أضحى فيه دمهم مهدورًا”.
وتبع عودة بقوله، أن “الأمر الوحيد الذي يمكن للشرطة القيام به هو الانسحاب وإفساح المجال للسكان أن يحتجوا دون أن تتعرض لهم قوات الشرطة”
المصدر : https://jredtna.com/?p=3192
