ناقش كلا من دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ومحمد بن سلمان، ولي العهد السعودي الجديد، سبل حل الأزمة الحالية التي اندلعت بين دول خليجية ودولة قطر، ووقف تمويل ودعم الإرهاب، وآليات تحقيق الاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك في الاتصال الهاتفي الذي جمع بين الرئيس الأمريكي وولي العهد السعودي الجديد، لتهنئته باختياره وليا للعهد في المملكة العربية السعودية.
وأبدى الطرفان خلال اتصالهما الهاتفي، التزامهما بعلاقات متينة بين المملكة وأمريكا، بهدف الحفاظ على الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، كما تطرقا أيضا خلال اتصالهما للجهود المبذولة لتحقيق السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض “تعهد الرئيس وولي العهد بالتعاون الوثيق من أجل المضي قدما في أهدافنا بخصوص الأمن والاستقرار والرخاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وما وراءه”.
وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي وولي العهد السعودي ناقشا سبل إنهاء تمويل الإرهاب، والأزمة الحالية مع دولة قطر، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وآليات التعاون الاقتصادي.
يذكر أن الرئيس الأمريكي، قد التقى محمد بن سلمان، خلال شهر مارس / آذار الماضي، حينما كان يشغل منصب ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي، في أول لقاء يجمع ترامب بمسؤول عربي رفيع المستوى، منذ تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية في العشرين من شهر يناير / كانون الثاني الماضي.
يذكر أن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، قد أصدر فجر الأربعاء، مرسوما ملكيا، بإعفاء الأمير محمد بن نايف بين عبد العزيز من منصبه كولي للعهد ونائب لرئيس الوزراء السعودي، وتعيين نجله محمد بن سلمان، كولي للعهد ونائب لرئيس مجلس الوزراء ووزير للداخلية، فضلا عن استمراره في منصب وزير الدفاع وما يكلف به من مناصب.
المصدر : https://jredtna.com/?p=3514