أعربت موسكو اليوم الأربعاء، عن أسفها حيال القرار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي، والذي يقضي بتمديد العقوبات الاقتصادية التي تفرضها أوروبا على روسيا، لمدة ستة أشهر أخرى.
ووصف نائب وزير الخارجية الروسي، أليكسي ميشكوف، قرار الاتحاد الأوروبي بالخطوة غير البناءة، مضيفا أن هذا القرار لا يسهم في إيجاد حل لأي لأزمة العلاقات بين بلاده والاتحاد الأوروبي.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، في تصريحات صحفية، إن أعضاء الاتحاد الأوروبي هم الطرف الأكثر تضررا من هذه العقوبات على الناحية الاقتصادية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أصدر قرارا يقضي رسميا بتمديد العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الاتحاد على روسيا لمدة ستة أشهر.
وأشار الاتحاد الأوروبي إلى فشل موسكو في الوفاء بالتزاماتها تجاه الأزمة الأوكرانية، ووقف إطلاق النار هناك.
واتهم قادة الاتحاد الأوروبي، موسكو باستمرارها في دعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا الموالين لها، فضلا عن عدم احترام روسيا لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه فرنسا وألمانيا، من أجل وقف الصراع الدامي في شرق أوكرانيا عام 2014.
وتسري عقوبات الإتحاد الأوروبي الاقتصادية، والتي قطاعات النفط والمال والدفاع الروسية، حتى نهاية شهر يناير / كانون الثاني من العام المقبل.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قام بفرض هذه العقوبات الاقتصادية على روسيا، في أعقاب سقوط طائرة الركاب الماليزية “أم.إتش 17” في شهر يوليو / تموز لعام 2014، وأُلقيت مسؤولية إسقاط تلك الطائرة على الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق أوكرانيا.
وقال الاتحاد الأوروبي إن اتفاق مينسك، الذي تم التوصل إليه بموافقة روسيا وأوكرانيا نهاية عام 2014، وأعيد تجديده مرة أخرى مطلع عام 2015، يتم انتهاكه بصورة يومية.
ويشدد الاتحاد الأوروبي على وجوب محاسبة موسكو لتقديمها الدعم للانفصاليين في شرق أوكرانيا، فيما تقول موسكو إن الاتحاد الأوروبي أخطأ في إطاحته بالحكومة الشرعية في أوكرانيا.
المصدر : https://jredtna.com/?p=3607