توافد عشرات العرب والفلسطينيين، أمس الثلاثاء، في العاصمة الألمانية برلين، أمام بوابة براندنبورغ التاريخية، للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية المنددة بتكرار الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك وسكان مدينة القدس المحتلة.
وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي، بالتدخل لوقف تلك الانتهاكات.
وكان عدد من المؤسسات والمنظمات الفلسطينية والعربية في برلين، قد قدعوا لتلك الوقفة الاحتجاجية، التي رفع خلالها المشاركون صورا للمسجد الأقصى والأعلام الفلسطينية.
كما عبر المشاركون عن استنكارهم للانتهاكات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية ضد سكان القدس، مؤكدين على تمسكهم ببقاء مدينة القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين.
ووجه المشاركون في الوقفة الاحتجاجية دعوات لحكومة المستشارة الألمانية، والاتحاد الأوروبي لممارسة ضغوط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عمليات تهويد القدس، وتغيير هويتها ومعالمها.
وندد المحتجون بالانتهاكات الصادمة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بصورة متكررة، بحق المسجد الأقصى، والمحاولات الإسرائيلية لبسط سيطرتها ونفوذها على المسجد الأقصى، والعبث بمقدسات ومعالم وآثار المسلمين بالقدس.
وأكد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، على ضرورة العمل لوقف الإجراءات التعسفية، وعمليات التهجير وهدم المنازل، التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة.
{اضي أ
ووصف متحدثون بالوقفة الاحتجاجية، إقدام الاحتلال الإسرائيلي على منع إقامة الصلاة بالمسجد الأقصى، وإغلاق أبوابه أمام المسلمين وحظر الصلاة والشعائر الدينية في المسجد الأقصى، ومنع رفع الأذان منه، لأول مرة منذ 49 عاما، بأنه انعكاس لوصول الانتهاكات الإسرائيلية على الأقصى إلى مستوى غير مسبوق، وخطير، منوهين للأهمية الكبيرة التي يحتلها المسجد الأقصى في قلوب المسلمين.
كما دعا المتحدثون المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، للتفاعل بصورة سريعة مع ما يجري من تطورات خطيرة في القدس، والتحقيق في الإعدامات الميدانية التي يمارسها جنود الاحتلال خارج إطار القانون، وبصورة ممنهجة بحق الفلسطينيين.
المصدر : https://jredtna.com/?p=3863
