عكرمة صبري يشير إلى أن ضخامة اعداد المصلين في شوارع القدس أصابت الإسرائيليين بالارتباك

عكرمة صبري يشير إلى أن ضخامة اعداد المصلين في شوارع القدس أصابت الإسرائيليين بالارتباك

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه19 يوليو 2017

صرح الشيخ عكرمة صبري، مفتي القدس السابق، وخطيب المسجد الأقصى، إن الأعداد لضخمة للمصلين في شوارع القدس، أحدثت حالة من الإرباك في صفوف السلطات الإسرائيلية، الأمر الذي دفعها إلى مهاجمة المصلين ومحاولة فض تجمعهم.

وأكد خطيب المسجد الأقصى، اليوم الأربعاء، في تصريح لوكالة الأناضول للأنباء، بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به مساء أمس الثلاثاء، أثناء محاولة جنود الاحتلال الإسرائيلي تفريق المصلين المتواجدين في شوارع القدس، على أن أبناء الشعب الفلسطيني مصرون على إزالة البوابات الإلكترونية التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي على البوابات المؤدية إلى الأقصى، من خلال الصلاة في شوارع القدس.

يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد قرر وضع بوابات إلكترونية على البوابات المؤدية إلى الأقصى، الامر الذي رفضه أبناء الشعب الفلسطيني، وعبروا عن غضبهم من تلك الإجراءات، ورفضوا الدخول إلى الأقصى عبر تلك البوابات.

واحتشد الفلسطينيون لإقامة الصلاة في شوارع البلدة القديمة بالقرب من بوابات الأقصى، للتعبير عن رفضهم وإصرارهم على الدخول إلى المسجد الأقصى عبر البوابات الإلكترونية.

وكان الشيخ عكرمة صبري أحد المصابين نتيجة المحاولات الإسرائيلية لفض تجمع المصلين، المتجمعين بالقرب من باب الأسباط.

وقال خطيب الأقصى “لقد أصبت وتم نقلي إلى المستشفى، وبعد الفحص تبين أن هناك رضوضا في منطقة الرجلين واليدين، وبحمد الله لم تكن هناك كسور”.

وأضاف الشيخ صبري “عندما شاهدت الجرحى الشباب هان علي مصابي، فقد شاهدت شبانا أصيبوا بالرصاص في الرأس والبطن، ونسأل الله لهم السلامة”.

وتابع خطيب الأقصى بقوله “لا مبرر أمنيا لهذه البوابات، وإنما الهدف هو سياسي، وهو محاولة فرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وهو ما نرفضه ولا نقبل به”.

وأضاف الشيخ صبري “لقد بدأت الاحتجاجات على البوابات الإلكترونية الإسرائيلية بالعشرات من المصلين، ثم ازدادت أعدادهم في غضون يومين إلى المئات، وبالأمس لاحظنا أن تعداد المصلين كان بالآلاف”، مشيرا إلى أن “هذا الأمر أربك الإسرائيليين، فقامت عناصر الشرطة بقمع المصلين بوحشية، فأصابت العشرات من المصلين في منطقة باب الأسباط”.

وازدادت أعداد المصلين المحتشدين في شوارع البلدة القديمة، حتى وصلت إلى الآلاف في صلاتي المغرب والعشاء أمس الثلاثاء.

وقال خطيب القدس أن “ضخامة الأعداد أربكت الإسرائيليين، فهجموا على الناس حتى يخيفوهم ويرهبوهم عن العودة للصلاة مرة أخرى، ولكن أتوقع أن الأعداد ستزداد”، مضيفا أن “المصلون مصممون على إزالة البوابات”.

ويحاول الاحتلال الإسرائيلي وقف احتجاجات الفلسطينيين قبل يوم الجمعة، التي يحتشد فيها عشرات الآلاف من المصلين للصلاة في الأقصى.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.