شهدت الساحتين البرلمانية والسياسية داخل الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأيام الأخيرة تزايد الدعوات لفرض وتنفيذ أحكام إعدام بحق الفلسطينيين، وتصفية القائمين بتنفيذ عمليات مسلحة ضد الإسرائيليين.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية نقلا عن أمير أوحنا، المنتمي لحزب الليكود، قوله إن رؤية الفلسطيني وهو يعدم أفضل من رؤيته في المستشفى يبتسم وسط إصابته، أو خارجا من السجون الإسرائيلية بصفقة تبادل، مشيرا إلى أن تنفيذ أحكام الإعدام بحق الفلسطينيين، يحمل رسالة رادعة من جانب إسرائيل لهم.
من جانبه، قال موتي يوغاف، عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب البيت اليهودي، إن إصدار حكم الإعدام بحق على المسلحين، سوف يعمل على إيجاد حالة ردع أمام جميع الفلسطينيين، مضيفا ان من يقدم على قتل اليهود، لا مكان لهم في الحياة.
واعتبر يوغاف أن إصدار أحكام الإعدام ستساهم بدور كبير في تهدئة الأوضاع الأمنية، مضيفا أن الفلسطينيون لا يفهمون إلا تلك اللغة، مشيرا إلى ضرورة إصدار حكم الإعدام بحق المسلح الذي لا يقتل خلال الاشتباكات.
ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت، على لسان يتسحاق يوسيف، الحاخام الأكبر لإسرائيل، أنه يحظر خروج أي من المسلحين العرب الذين يهاجمون اليهود حيا، أو أن يكتفى بإصابته بجروح، معربا عن أسفه تجاه عدم قتل أي مهاجم.
وكان الحاخام الأكبر لإسرائيل، قد أصدر فتوى دينية نهاية عام 2015، بقتل كل فلسطيني يهاجم اليهود باستخدام السكين.
من جانبه، دعا قائد فرقة غزة السابق بالجيش الإسرائيلي، الجنرال تسفيكا فوغل ، من خلال تصريحاته التي نشرتها صحيفة إسرائيل اليوم، إلى الاقتداء بالولايات المتحدة الأمريكية حين قاموا بإعادام الرئيس العراقي صدام حسين، عقب اعتقاله بعد الغزو الأمريكي للعراق، مشيرا إن هذا الامر ينبغي العمل به تجاه المسلحين الفلسطينيين، خاصة عناصر حركة المقاومة الإسلامية حماس، من خلال قتلهم عبر حبل المشنقة أو الكراسي الكهربائية.
المصدر : https://jredtna.com/?p=3948