الصدر يدعو الأمم المتحدة لمراقبة الانتخابات العراقية وضم الحشد الشعبي تحت إمرة الحكومة العراقية

الصدر يدعو الأمم المتحدة لمراقبة الانتخابات العراقية وضم الحشد الشعبي تحت إمرة الحكومة العراقية

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه4 أغسطس 2017

دعا مقتدى الصدر، المعارض السياسي الشيعي البارز، حيدر العبادي، رئيس الحكومة العراقية، إلى دمج “العناصر المنضبطة من الحشد الشعبي في القوات المسلحة، أو جعل الحشد تحت إمرة الدولة لا غير”.

ودعا فالصدر ي الوقت نفسه منظمة الأمم المتحدة إلى القيام بتولي “مهمة الرقابة على الانتخابات القادمة”، دون أن يشير إلى الانتخابات العامة أو الانتخابات المحلية.

وجاءت دعوة المعارض السياسي الشيعي البارز، خلال كلمته التي ألقاها امام الآلاف من مؤيديه في العاصمة العراقية بغداد، والذين خرجوا اليوم الجمعة، للتظاهر تنديدا بمشروع القانون الذي يناقشه البرلمان العراقي، والمتعلق بانتخابات المجالس المحلية المزمع اجراؤها في شهر ديسمبر / كانون الأول المقبل.

وحث مقتدى الصدر رئيس الحكومة العراقية على ضرورة “سيطرة القوات الأمنية على جميع المناطق المحررة بما في ذلك الشريط الحدودي”.

يذكر أن قوات الحشد الشعبي الشيعية تسيطر منذ نحو شهر على المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق.

وأضاف الصدر في كلمته إن “السلاح يجب أن يكون بيد الدولة حصرا وبقيادة رئيس الوزراء”، مؤكدا في الوقت نفسه أن “العبادي يصارع تركة ثقيلة لسلفة (في غشارة إلى رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي) رغم الضغوط الداخلية والخارجية”.

وطالب المعارض السياسي الشيعي البارز، رئيس الحكومة العراقية بسحب السلاح من جميع الفصائل بما فيها “الحشد الشعبي”، والإسراع بعمليات إعادة النازحين إلى مناطقهم وإعادة إعمار المناطق المدمرة، وتحديد موعدا للانتخابات المحلية في جميع المحافظات العراقية، وبينها المحافظات التي استعادتها القوات العراقية من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.

وتطرق الصدر لقانون انتخابات المجالس المحلية، قائلا إن “إقرار قانون انتخابات مجالس المحافظات بصيغته الحالية موت للشعب وتطلعاته للإصلاح، ومن خلاله (القانون) تريد حيتان الفساد الوصول مرة أخرى الى السلطة ونهب خيرات الشعب العراقي، وكذلك الإبقاء على نفس الشخوص بمفوضية الانتخابات”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.