كاغامي يكتسح منافسيه في انتخابات الرئاسة في رواندا ويحصل على أكثر من 98 % من الأصوات

كاغامي يكتسح منافسيه في انتخابات الرئاسة في رواندا ويحصل على أكثر من 98 % من الأصوات

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه5 أغسطس 2017

حقق بول كاغامي، الرئيس الرواندي المنتهية ولايته، والذي يحكم رواندا منذ عام 1994 بقبضة من حديد، فوزا كبيرا في انتخابات الئاسة الرواندية بفوزه بنحو 98 بالمئة من إجمالي الأصوات، بحسب ما نشرته اللجنة الانتخابية اليوم السبت، في أعقاب فرز ثمانين في المئة من البطاقات الانتخابية.

وبموجب النتائج التي نشرتها لجنة الانتخابات، فإن كاغامي حصل على نسبة 98,66 في المئة من الأصوات، بينما حصل كل من منافسيه على أقل من واحد في المئة.

وقالت لجنة انتخابات الرئاسة الرواندية، إن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت نحو 97 في المئة من إجمالي الأفراد الذين يحق لهم التصويت.

وأشارت نتائج فرز ثمانين بالمئة من البطاقات الانتخابية، وفق ما نشرته لجنة الانتخابات الرئاسية، إلى حصول المرشح المستقل فيليب مبايمانا، على 0,72 بالمئة من الأصوات، فيما حصل زعيم الحزب الديموقراطي الاخضر والذي يعتبر الحزب المعارض الوحيد في رواندا، فرانك هابينيزا، على 0,45 بالمئة.

وقال رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية، كاليسا مكباندا “نعتقد اننا سنحصل على النتائج نفسها ولن يطرأ تغيير بعد فرز كل الأصوات”.

وتجمع مئات الأشخاص في كيغالي مساء، بعد عملية الاقتراع التي جرت بهدوء أمس الجمعة، في ملعب رياضي امام شاشة عملاقة، للاحتفال بالفوز المتوقع لكاغامي.

من جانبه قال زعيم الحزب الديموقراطي الأخضر، مرشح الحزب المعرض الوحيد في رواندا لانتخابات الرئاسة، ان لدبه حالة من الارتياح “لانها المرة الاولى منذ 23 عاما التي يظهر فيها اسم حزب معارض على بطاقات الاقتراع”، وفق ما صرح به لوكالة فرانس برس.

يذكر انه لم يترشح أمام كاغامي في انتخابات الرئاسة، منذ انتهاء فترة الإبادة وتوليه السلطة عام 1994، إلا مرشحون مستقلون أو شخصيات متحالفة معه.

ويحكم كاغامي رواندا منذ عام 1994، بعد أن أطاحت حركة التمرد التي كان يقودها والتي كانت تسمى بـ “الجبهة الوطنية الرواندية”، بحكومة الهوتو.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.