أعلن سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي خلال لقاءه مع كبار الضباط في مقر وزارة الدفاع الروسية بموسكو عن نجاح روسيا في قتل 35 ألف مقاتل و725 معسكر للتدريب و 405 موقع لصناعة الأسلحة في سوريا من خلال تنفيذ الطيران الروسي لحوالي 18800 غارة جوية في سوريا منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في سوريا في سبتمبر / أيلول من العام الماضي.
وأشار شويغو إلى نجاح التدخل الروسي في سوريا في منع انهيار الدولة السورية، وكسر سلسلة الثورات التي انتشرت في إفريقيا والشرق الأوسط على حد زعمه.
وأضاف وزير الدفع الروسي أن العام المقبل سيشهد تدعيم قوات الصواريخ النووية الروسية بثلاث وحدات إضافية مطورة، كما سيشهد العام المقبل أيضا تسلم القوات الجوية الروسية خمس قاذفات إستراتيجية حديثة.
يأتي هذا، بينما أعلن بوتين خلال هذا اللقاء أن روسيا ألآن تعد أقوى من أي معتد محتمل على حد تعبيره، مضيفا أنه لا بد من الحفاظ على التركيز للحفاظ على هذه القوة.
وأشار بوتين إلى الأولويات التي سيعمل الجيش الروسي على تنفيذها العام المقبل، والتي تتمثل في تحديث الأسلحة، وتعزيز القوة الضاربة النووية الروسية، وتشديد المراقبة على الحدود الروسية، داعيا إلى إستخلاص الدروس من التدخل الروسي في سوريا وأجواء المواجهات مع أمريكا.
وتأتي هذه التصريحات للرئيس الروسي ووزير دفاعه مع إجلاء آخر الدفعات المتبقية من المدنيين ومقاتلي المعارضة السورية من الأحياء المحاصرة بشرق حلب ونزوحهم إلى مناطق ريف حلب الغربي في اجواء قاسية وشديدة البرودة وعاصفة من الثلوج، فيما إعتبر بشار الأسد رئيس النظام السوري خلال غستقباله وفدا دبلوماسيا من وزارة الخارجية الإيرانية أن تحرير حلب على حد وصفه ليس انتصارا لسوريا فقط بل يعتبر ايضا إنتصارا لروسيا وإيران.
المصدر : https://jredtna.com/?p=41