أعلنت السفارة الأمريكية في اليمن، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة الامريكية قامت بتمويل برامج الاستجابة والمساعدات المقدمة لأبناء الشعب اليمني، منذ بداية العام الجاري، بأكثر من نحو 467 مليون دولار.
وأصدرت السفارة الأمريكية في اليمن، بيانا نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أوضحت خلاله إن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر من أكبر الدول التي قدمت التمويل لخطط الاستجابة الإنسانية التي أعدتها منظمة الأمم المتحدة في اليمن، وبلغ إجمالي التمويل الأمريكي لتلك الخطط والمساعدات الإنسانية خلال العام المالي الجاري (2017)، بلغ نحو 467 مليون و240 ألف دولار.
وأشارت السفارة الأمريكية في بيانها، أن المملكة العربية السعودية، حلت في المرتبة الثانية من حيث قيمة التمويل المقدم التمويل لخطط الاستجابة الإنسانية، حيث مولت المملكة العربية السعودية تلك الخطط والمساعدات بنحو 150 مليون 608 ألف دولار، فيما حلت المملكة المتحدة (بريطانيا)، في المرتبة الثالثة، وبلغت تمويل المساعدات الإنسانية المقدمة لليمنيين نحو 148 مليون و52 ألف دولار.
وأوضحت السفارة الأمريكية في بيانها أن مكتب “الغذاء من أجل السلام” الذي يتبع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (منظمة حكومية أمريكية)، قدم خلال الفترة ما بين الثاني إلى الثامن من شهر يونيو / تموز الماضي، ثلاث شحنات من المساعدات والمواد الغذائية العاجلة لليمن، عبر برنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
واشارت السفارة الأمريكية في بيانها، إلى أن برنامج الغذاء العالمي قام أيضا بتقديم مساهمات ومواد غذائية عينية إلى ما يقارب نحو 2 مليون و400 ألف يمني داخل الأراضي اليمنية، منذ الأول من شهر يوليو / تموز الماضي، وحتى الثامن عشر من الشهر نفسه.
يذكر أن الصراع العسكري المحتدم منذ خريف عام 2014، بين قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية اليمنية، المدعومة من التحالف العربي لدعمن الشرعية في اليمن، والذي تقوده الولايات العربية السعودية، من جهة، وبين ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، والتي استولت على العاصمة اليمنية صنعاء بقوة السلاح، قد تسبب في أزمات اقتصادية وإنسانية وصحية كبيرة، في البلد الذي يعاني أساسا من مشكلات في الاقتصاد المتهالك.
المصدر : https://jredtna.com/?p=4189